
التاريخ : 2025-07-13

مدة القراءة : 2 دقائق
اكتشف العلماء أن جودة الحياة (وخاصة شعورنا بغايتنا في الحياة) يضيف لقدراتنا الذهنية.
وعندما تقل جودة حياتنا يقل ذكاؤنا. وهذا له تطبيقاته المهمة خاصة على كبار السن.
مع تطور الطب ازداد متوسط أعمار الشعوب مما يعني احتمالات أكبر لأن نكون معمرين أكثر من الأجيال التي قبلنا. وما الذي يصاحب الشيخوخة عادة؟ بالضبط: القدرات الذهنية لا تكون في أفضل أحوالها.
٣٠٪ من الأشخاص الذين يصل عمرهم لـ ٧٠ فما فوق يحسون بانخفاض قدراتهم الذهنية، والنسيان. ويهتم الأطباء هذه الأيام مع زيادة هذه الفئة من المجتمع بتحسين قدراتنا الذهنية عندما نتقدم في العمر.
الاعتماد على الذات، النمو الشخصي، الإحساس بغاية في الحياة، والرضا.
وقارنت تأثيرها على: الذاكرة، سرعة الحساب، القدرات اللغوية، وتخيل الأماكن والمسافات.
الدراسة وجدت أن الأشخاص الأكثر سعادة هم الأكثر ذكاءً.. وأن الأشخاص اللي تقل سعادتهم عبر العمر.. أيضًا تقل قدراتهم الذهنية مع الوقت🙁 وهذه الدراسة أظهرت نفس النتائج للرجال والسيدات من كل المراحل التعليمية ومن مختلف الصفات النفسية.
كثير سمعنا أن "التقاعد" = "مت وأنت قاعد" وهذه الحكمة في محلها بحسب هذه الدراسات. قد تكون الكثير من ظروف الحياة لا تحكم لنا فيها.. لكن الإحساس بالغاية والذي ندركه من مشروع أو وظيفة أو خدمة مجتمعية.. مهم جدًا لآبائنا ولنا. واجبنا اتجاه آبائنا لا ينحصر في خدمتهم بالأكل والشرب والملبس بطريقة تشعرهم بعجزهم.. بل الأولى أن نستمر بدعمهم لأن نشعرهم بهدفهم في الحياة وكونهم مفيدين لمجتمعهم بطريقة أو بأخرى.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.
