أوبر تحاول أن تتصالح مع مؤسسها كي لا تموت 🚗🛟

التاريخ : 2025-06-30

مدة القراءة : 2 دقائق

في دراما أوبريه قد تلهم كتاب المسلسلات التلفزيونية، أسس ترافيس كالانيك أوبر، وانقلب عليه مجلس الإدارة في ٢٠١٧م وأقالوه، وحين واجهت أوبر تهديدًا تقنيًا عادوا راكضين إليه وداعمين لمساعيه! 

**خطوة للوراء **

أبطال القصة هم: ** - ترافيس كالانيك:** مؤسس أوبر، بروح مغامرة وتواقة للتحديات، لكن أخلاقه "مضروبة وما يشوف أحد شيء". 

  • دارا خسروشاهي: من أعلى المدراء التنفيذيين أجرًا في العالم، رزين وناجح. 

  • بوني.اي: شركة تقنية صينية مختصة بالسيارات ذاتية القيادة، مطووحة للتداول في بورصة ناسداك، ولكنها تمر بتحديات مع قوانين الأمن القومي، لذا بقيت أعمالها وتقنياتها في الصين وأمريكا منفصلة، والآن تخطط لبيع ذراعها الأمريكي. 

**القصة؟ **

قصتنا تنقسم لأجزاء ولا تخلو من المناوشات.

**الجزء الأول: **

ترافيس مؤسس أوبر ورئيسها التنفيذي السابق، كان مؤمنًا بالسيارات ذاتية القيادة ويعتقد بأن أوبر ستمتلك أسطولًا منها، لكن فترة قيادته كانت "فضيحة" ومثال جلي على سوء الإدارة، مما جعل المستثمرين يضغطون على مجلس الإدارة لإقالته وهذا ما حصل في ٢٠١٧م، واُستبدل بدارا خسروشاهي.  لكنه "صرف نفسه" وأصبح رئيس تنفيذي لكلاود كتشنز. 

الجزء الثاني:

دارا حاول البدء بالسيطرة على الأضرار وتحسين صورة الشركة وجذب المستثمرين الجدد، لكن أحد السيارات ذاتية القيادة من أوبر في ٢٠١٨م تسببت بوفاة شخص من المشاة في أريزونا، فقرر دارا إغلاق القسم بالكامل والاعتماد على الشراكات. 

مناوشة: حين طرحت أوبر للاكتتاب في ٢٠١٨م طلب ترافيس من خليفته أن يسمح له بالوقوف على شرفة بورصة نيويورك ليقرع جرس الافتتاح في مظهر احتفالي، لكن دارا قال له "بدري عليك". 

**الحاصل الآن؟ **

أوبر تعاني من تأخرها عن منافسيها في عالم السيارات ذاتية القيادة، مثل: وايمو التابعة لجوجل، ولا ننسى منافستها تسلا، فالشركات أنجزت وأوبر "لسى تستخير"، وقد تتضرر لأنها معتمدة على السائقين البشريين حصرًا. 

مشروع مشترك

بنا أن مصائب قوم عن قوم فوائد، بوني اي تدفع ثمن "صينيتها" في وادي السيلكون، وترافيس يود العودة لحلمه القديم بأسطول السيارات ذاتية القيادة، وأوبر تبحث عن معجزة استحواذية لتلحق بالركب.  وهكذا بدأت أوبر بالتفاوض مع ترافيس في محاولة لدعمه للاستحواذ على بوني اي

جريد تقول: في عالم الأعمال العلاقات لا تموت، بل تُجمَّد حتى تُصبح مربحة.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط