
التاريخ : 2025-06-25

مدة القراءة : 2 دقائق
حين انتشرت مواقع التواصل الإجتماعي، وتجذرت الشاشات بالأيادي، ظهر المشككون بنهاية عصر الصحف، وحين انحصرت طباعتها صرخوا: ما قلنا لكم؟ لكن على ما يبدو، فالصحف تتحول من شكل إلى آخر، لكنها لا تفنى!
من كان يتوقع ازدهار النشرات البريدية -غير جريد طبعًا-؟ ليس الكثيرين. لكن ارتباط الإعلانات والأعمال بالأخبار ارتباط وثيق، منذ عصر إعلانات الجرائد، مرورًا بإعلانات البريد الإلكتروني، ومهما قيل بأن المستهلكين "مب فاضين" إلا أن الواقع يثبت العكس.
ليس سرًا بأن النشرات البريدية "قام سوقها" بداية من الأفراد وانتهاء بالشركات. والآن بدأت موجة الانتقال إلى سبستاك، منذ قدم كبديل للتيكتوك.
ببساطة لأن العلامات التجارية تدرك بأن "البعيد عن العين بعيد عن القلب" لذا تحاول الشركات إضحاك عملائها على تويتر وتصوير فلوقات المكتب على تيكتوك وإعداد نشرات بريدية على سبستاك، ولا ننسى أن معظم جمهور شركات الأزياء والجمال من "متجمعين" أصلًا على سبستاك حيث أن ٢٤٪ من مستخدمي المنصة أعمارهم بين ٢٥ و٣٤ سنة، وهي النسبة الأعلى.
- حققت شركة Saie نموًا بنسبة ٢٠٪ في عدد المشتركين في نشرتها على سبستاك خلال هذا العام. - نسبة المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين ١٨ و٢٤ عامًا وصلت إلى ١١٫٤٪ من إجمالي الجمهور. - عدد مشتركي نشرة Casey Lewis بلغ ٧٤,٠٠٠ مشترك.
الشركات لا تكتفي بالنشرات البريدية، بل تبتكر طرقًا جديدة للوصول إلى العملاء. على سبيل المثال، بدأت منصة Roblox في فتح أدواتها التجارية (APIs) لشركات مثل Shopify، حتى يتمكن التجار من بيع منتجاتهم الحقيقية داخل الألعاب. وهناك أيضًا الاهتمام الكبير بعالم الميتافيرس، حيث يتوقع أن ينمو سوق الموضة الافتراضي عالميًا بمقدار ١٩٫٥ مليار دولار بين عامي ٢٠٢٥ و٢٠٢٩.
*جريد تقول: النشرة البريدية ما هي بديل، بل ترقية.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.
