التاريخ : 2024-02-01
مدة القراءة : 2 دقائق
تمدح فلانة المنظف الفلاني، وعلّان يقول اشتروا هالعطر على ضمانتي، وآخر يحلف يمين أن المنتج أصلي وما مثله بديل، مين تصدّق ومين تخلي؟ مع كثرة المسوقين والمُعلنين في وسائل الإعلام عمومًا ووسائل التواصل الاجتماعي خصوصًا، ما تنلام إذا ما عرفت “الصالح من الطالح”. 🫤
يؤكد الخبراء أن الحل الوحيد للتخلص من التسمم الإعلامي هو ضمان عدم اعتماد شركات التسويق في وسائل التواصل الاجتماعي على الإعلانات المضللة والتلاعب بالمستهلكين، وذلك من خلال تحميلهم المسؤولية عن جميع الادعاءات -التي قد تحمل نسبة من الغش- التي يقوم بها البائعون أو المسوّقون والمعلنون نيابةً عنهم. وأعظم ما قدمته لنا الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية، “رخصة موثوق”، الخدمة التي أتاحت لكل فرد يعمل في مجال الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي، فرصة الحصول على الرخصة وفق شروط وضوابط محددة؛ تضمن مصلحة الطرفين.
وسائل الإعلام تزيد ما تنقص، والتسويق والترويج حاصل حاصل بشتى الطرق وبمختلف وسائل الإقناع، لذلك خلّك نبيه ولا تصير مع 🐎 يا 👱🏻♀️ خلّك الخيل وخيّاله، واتبع الموثوق، ولا ينلعب عليك يا الذيب! 🫱🏻🫲🏼🫡