التاريخ : 2023-11-21
مدة القراءة : 1 دقائق
قبل عدة سنوات، كان التعاطي مع الأخبار يكون عبر جهات محددة.
النشرة الإخبارية التلفزيونية فقرة ثابتة في كل منزل بشكل يومي، وكذلك الجرائد التي يعاد تدويرها كـ "سُفرَة" في نهاية اليوم.
لكن تغير الوضع، لم تعد جهات تحتكر الأخبار، تقدمها بعد تمحيصها و قولبتها حسب رؤية ملاك هذه الجهات. تعددت وسائل نشر الأخبار، لذلك أصبح على الراغب بخبر ما، البحث عنه، في المنصات التي يثق بها.
يوجد شعور عام بعدم الثقة في القنوات التقليدية لنشر الأخبار، يتفاوت هذا الشعور بين شعب وآخر، يمكن ملاحظة كيف أن برنامجا يعرض في اليوتيوب، ما إن يتحول إلى قناة فضائية حتى يقل الاقبال عليه.
شهدنا في السابق تجاوز مواقع التواصل الاجتماعي لنفسها، فلم تعد مجرد منصات للتعارف، و إنما أيضا محركات بحث، ومدونات، ومتاجر؛ والآن منصات إخبارية!
٤٤٪ يعتمدون على تيكتوك كمصدر للأخبار.
٤٢٪ يعاملون الإنستجرام كمنصة إخبارية.
٣٦٪ يواكبون الأحداث من خلال إكس -تويتر سابقًا-
٣٨٪ يعتمدون على تيكتوك كمصدر للأخبار.
٣٨٪ يعاملون الإنستجرام كمنصة إخبارية.
٣٨٪ يواكبون الأحداث من خلال إكس -تويتر سابقًا-
على الرغم من قصور الإعلام التقليدي، إلا أنه لديه قدرا من المهنية و الانضباط، يحميانه من بث أخبارا مغلوطة مثل الأفراد في منصات التواصل الاجتماعي.