التاريخ : 2024-01-28

مدة القراءة : 2 دقائق

تعيش شركات التقنية حاليًا في أوج عزها، فالمستثمرون "هابين" بأسهم شركات التقنية مع موجة الذكاء الإصطناعي. وبإمكاننا رؤية هذا الازدهار في ربحية كبرى الشركات في المجال مثل ميتا ومايكروسوفت، "عمومًا الله يهنيهم" ولكن الملفت في الموضوع هو تزامن ارتفاع الربحية مع ازدياد أعداد الموظفين المفصولين!

الحكاية؟

يبدو بأن شركات التقنية تؤمن بأن الدنيا دوارة، وبأن الحلم قد يتحول لكابوس، لذا نجدها "فاكة حرتها بالموظفين" في ذات الوقت الذي تحتفي فيه وول ستريت بنجاح شركات وادي السيليكون؛ الفكرة ببساطة هي أن شركات التقنية تعتقد بأن الذكاء الإصطناعي "بيجيب أجلها" لذا علقت فرحتها لحين "ما تنحل المصيبة اللي هي فيها" ويبدو بأن أفضل حل طلع معاهم، هو استغلال الذكاء الإصطناعي لإنقاذهم بدلًا من أن يساهم بتدميرهم، وبالرغم من أن الفكرة مزعجة إلا أنها فعالة، فموجة فصل الموظفين السابقة ساهمت بخفض التكاليف كثيرًا مما صب في مصلحة الربحية، وبالتالي ساهم بالتوهج الحالي. 

بالأرقام

• سرّحت شركة Unity حوالي ٢٥٪ من موظفيها.
• وشركة Discord تخطط لتسريح ١٧٪ من موظفيها.
• جوجل وأمازون "مطقمين" بتسريح مئات الموظفين، وبعض المناصب ألغيت بالكامل. 
• حتى شركة التقنية الناشئة Brex سارت على خطى من سبقوها وسرحت ٢٠٪؜ من موظفيها.
• سرحت eBay ما يقارب ٩٪؜ من موظفيها.

الصورة الكبرى 

على الرغم من زيادة الطلب على الذكاء الاصطناعي، تواجه الشركات تحديات وتغييرات في هياكلها الداخلية. من الوارد أن تستمر موجات التسريح حتى تتوائم مع الاحتياج الفعلي لشركات التقنية.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط