كيف تؤسس مشروعًا ملياريًا؟

التاريخ : 2025-06-11

مدة القراءة : 2 دقائق

إذا كنت لا تملك فكرة عن هوية هايلي بيبر، فهي المسؤولة عن انتشار كفرات الجوالات الحاملة ملمع شفاه على ظهرها. 

**الحاصل؟ **

هايلي بيبر، ككل المشاهير في سنها، أطلقت علامتها التجارية (رود) لمستحضرات التجميل، ولكن على عكس كل المشاهير في سنها، استحوذت إيلف على شركتها مقابل مليار دولار!  وتعتبر واحدة من أضخم الصفقات في قطاع التجميل مؤخرًا. 

**ما المختلف في رود؟ **

الرئيس التنفيذي لإيلف عبر عن انبهاره بالتأثير المجتمعي الذي خلقته رود، فكيف تقنع الناس بأن يصطفوا لـ ١٤ ساعة للحصول على (كفر جوال) من شركة لا تقدم إلا ثلاثة منتجات فقط؟ ولا تُباع منتجاتها إلا عبر موقعها الإلكتروني؟ 

**الدرس الأول **

علاقة المؤثرين بجماهيرهم غالبًا ما تكون علاقة من طرف واحد، فالمتابع يخلق روابط عاطفية مع شخص لا يعترف بوجوده! وبالرغم من استنكارنا للمشاعر المستثمرة في هذه العلاقة، إلا أن الدراسات أظهرت بأنها تساعد المُتلقي على تحسين حياته وتلهمه الطموح للنمو.  هذا ما فعلته رود، فقد خرجت هايلي وشاركت تحديات حياتها وقصص عن صحتها النفسية، مما خلق روابط بينها وبين المتابعين، فأصبح رود (حلم روح متألمة/ مشروع محبوبتنا هايلي) وليس مجرد علامة تجارية.  العلاقات الاجتماعية -ولو كانت من طرف واحد- هي جوهر التسويق بالتأثير، لكن خطط التسويق اليوم لا تعطيه حقه. 

الدرس الثاني

مواكبة الترندات أهم من ابتكارها: فبعض الشركات تستثمر في جهود جنونية في محاولة لخلق "هبه" لكن رود اختصرت الموضوع وشكلت منتجاتها حسب الترندات الرائجة، فارتبط اسم رود بترندات مثل “Clean Girl “ وغيرها.  القوة اليوم بيد الناشط وليس المؤسس، فالمحتوى ينتشر عبر تيك توك وريلز وبينترست دون أن يهتم الناس باسم أول حساب شارك فيه. لذا ركبت رود موجة صيحات التجميل، وهي تعلم أن أي حديث عن ترند Clean Girl سيقود لحديث عن رود. 

**الصورة الكبرى **

حتى الأسواق المتشبعة قد تدخلك لنادي المليارديرات "لو لعبتها صح".

جريد تقول: لما البراند يفهم الترند، ما يحتاج منتج جديد. 

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط