التاريخ : 2024-10-02
مدة القراءة : 2 دقائق
بعد خبرة طويلة بالمبيعات الطبية، أطلقت راشيل روف علامتها التجارية وكسرت الدنيا بفترة قصيرة، والسر وراء هذا النجاح هو الاستراتيجية التي طورتها شخصيًا أثناء عملها كمندوبة مبيعات، وتشاركنا سر نجاحها..
الكم فوق الكيف! تنص استراتيجية راشيل على تجنيد الجميع كمندوبي مبيعات، مهما كانت وظيفتك الأساسية، من المتوقع منك أن تحقق عددًا محددًا من المبيعات!
الفكرة هي التحفيز المبالغ فيه، وضعت راشيل خطة مكافآت وعمولات جنونية، تجعل حتى موظفي الأمن والإستقبال يصبحون مهووسين ببيع المنتج، ولم تكتفِ بتجنيد موظفيها فقط، بل جندت عملائها حتى!
تعتمد فكرة راشيل على الكسب المتراكم الذي يصعب على أي شخص التغاضي عنه، فهي تقدم لعملائها بطاقات تكتب عليها أسماؤهم، وأي عميل يوصي صديقا بالمنتج يحصل على خصم بنسبة ٢٥٪ والعميل الجديد على ٥٪. والآن انتقلت لتجنيد المشاهير!
على غير المتوقع، لم تستثمر راشيل كثيرًا بالإعلانات، لكنها اعتمدت على استراتيجية "حمليهم جمالة" ببساطة تقدم للمشاهير خصومات هائلة وأحيانًا خدمات مجانية بالكامل، دون أي مقابل! حتى إنها لا تطلب منهم الإعلان لها، ببساطة تتركهم لضمائرهم، وهكذا حين يتحدث أحد المشاهير عن خدمتها، فهو يتحدث من "طيب خاطر" ومن قلب. وهذا يعكس على ولاء المشهور نفسه وارتباطه العاطفي بالبراند، ومدى تأثير إعلانه.
تجنيد الجميع كمندوبي مبيعات، سيجعل من المستحيل السيطرة على الرسالة التي تصل للعملاء، فلا تعلم ما الذي سيقال، ولن تستطيع تدريب هذا الكم الهائل من الأشخاص على أساسيات التسويق، وهذا ما حصل مع راشيل حين ضربت كترند على تيكتوك وباعت أكثر من ٢٠٠ ألف دولار خلال أقل من يومين، لكنها تلقت تقييمات سيئة ومراجعات اسوأ، وانتهت بمئات الزبائن الغاضبين!