معضلة ضعف القانون أمام الأقوياء

التاريخ : 2025-06-10

مدة القراءة : 1 دقائق

الثراء النفسي نوع غريب من الغرور يصيب بعض الأغنياء وأصحاب النفوذ. فقد بينت الدراسات العالمية حول هذه الظاهرة أن هذا النوع من "شوفة النفس" ليس سوى انحيازات في الإدراك تعظم من الأنا إلى درجة تؤدي إلى نظرة متعالية تجاه الآخرين، غرور بنكهة فرعونية !

الأعراض الأساسية :

١- أنا أستحق كل شيء : عقلية "تعرف أنا ولد مين؟" أن تظن أن القوانين لا تنطبق عليك، فتصاب بهوس الإستحقاقية المبالغ فيها، وكأنك الاستثناء الوحيد للعالم وقوانينه. 

٢- أنا دائمًا صح : حيث يفكر بأن الأخطاء والتجاوزات تحصل للناس الأقل منه فقط، وهو منزه عنها، ولا مكان لها في دستوره الشخصي.

٣- يارب أنا عبدك المظلوم! : فحين يواجه نقدًا أو محاسبة على تصرفاته قد يشعر بأنه الضحية لأنه في عين نفسه استثنائي ولا يواجهه بالنقد إلا حاقد أو حاسد، وبالتأكيد الذي فكر بانتقاده "يظلمه" ويتعدى عليه.

نظرة عامة ..

مما قد يدفع أصحاب هذه العقلية بالتمادي أكثر، ثقتهم بتصوراتهم المشوهة عن الذات و الآخرين. 

مالحل ؟

ككل الحلول المرتبطة بالنفس البشرية. الحل يبدأ من الداخل أولًا المستوى الفردي، التواضع وضبط النفس هما خط الدفاع ضد الغرور الناتج عن السلطة. ومع الوعي الذاتي واحترام الآخرين، يمكن كبح التصرفات السامة للثراء النفسي.

جريد تقول: التواضع ما يضعف الهيبة، بل يصنعها.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط