معرفتك وعلمك هما أقصر طريق للفشل

التاريخ : 2025-01-13

مدة القراءة : 2 دقائق

هل جربت النقاش مع مراهق؟ لو خضت هذه التجربة المؤسفة بالتأكيد، سوف تدرك معنى أن يكون الشخص موقنًا بمعرفته لكل الحلول، ويحكم على "الكبار" بفشلهم بالحياة، وتقصيرهم، وبأنهم لا يفكرون بما فيه الكفاية! وإلا فإنهم كانوا سيعثرون على الإجابات كما عثر عليها هو! 

**فخ المعرفة **

هو فخ نفسي يشير للشخص الذي يظن بأنه فاهم البير وغطاه ولكنه في الحقيقة "ما عنده سالفة" 

**المشكلة؟ **

الشخص الذكي، الذي يحاول أن يلقطها وهي طايرة، ويعتمد على عبقريته بالوصل بين النقاط، بدلًا من أن يستفسر بشكل واضح عنها، يكون العلم في وضعه أسوأ من الجهل! فالجاهل يتعلم، لكن الذي يتوهم أنه عالم، لا يتعلم.

**جدية المشكلة **

لو كنت شخصًا يعتمد على ذكائه بفهم الأمور، حتى لو أصبت معظم الوقت، فإن المرات التي تخطئ فيها قد تكون مدمرة، وغالبًا سوف تتسبب بتدني ذكائك العاطفي، فلو اعتقدت بأنك تفهم الآخرين ودوافعهم، مع مرور الأيام ستعتمد على افتراضاتك بدلًا من السؤال المباشر، وتخلق نقاطًا عمياء في تفسيراتك، وتضعف شجاعتك الإجتماعية مع الوقت، وتتراجع مهاراتك. 

**الحلول المقترحة؟ **

١) التواضع الفكري: عود نفسك أن تعترف بجهلك أمام الآخرين، وطلب التوضيح منهم في النقاط التي تجهلها.

٢) ثقافة التوقف والتساؤل: تجنب السرعة في اتخاذ القرارات وتكون التصورات، عود نفسك ألا يكون لك رأي في كل قضية. 

**  ٣) توسيع الأفق الفكري:** حاول أن تفهم القضايا من زوايا الآخرين، التعرض لآراء جديدة يغير وجهات النظر، قدر الآراء المخالفة، وعيّن "معارضًا" لاختبار أفكارك.

** الصورة الكبرى:**

ملئ السنابل ينحنين تواضعًا، والفارغات رؤوسهن شوامخ.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى