هل تعب السفر أسوأ من تعب الدوام؟

التاريخ : 2025-06-08

مدة القراءة : 2 دقائق

الإجازة الصيفية المفترض أن تكون راحة، بس أحياناً يكون نصيبك أن تشارك في ماراثون! من لحظة الحجوزات، لتجهيز الشنط، لزحمة المطارات، للمشاوير تحت الشمس. ونرجع نقول: "وين الراحة؟"

الدراسات تقول:

- في دراسة هولندية، وُجد أن الناس غالباً لا يشعرون بسعادة أكبر بعد الإجازة مقارنة بما قبلها.

كشف استطلاع أجرته مؤسسة "جالوب" أن أكثر من نصف الأمريكيين يعودون من إجازاتهم وهم مرهقون، وقرابة واحد من كل خمسة يعود منهكاً تماماً.

كيف تستمتع بإجازتك دون أن تنهكك؟

قبل السفر: رتب الجو من بدري - لا تضغط على نفسك بجدول مثالي. الجو، التأخير، أو إلغاء حجز، وارد جداً. إذا خطّتك ما مشت، ابتسم وابدأ بخطة "ب".

في يومك العادي تعرف روتينك. أما وقت السفر، وين بتفطر؟ كيف تتنقل؟ أشياء تبدو بسيطة، لكن لما تصير فجأة وسط زحمة مدينة تصبح مرهقة لذلك رتب التفاصيل الصغيرة.
إذا ناوي تمشي كثير أو تقوم بدري كل يوم، جرب هالشي قبل السفر بأسبوع عالأقل.
أثناء الإجازة: لا تتعامل معها كأنها مهمة عمل.
لا تستهلك نفسك كل يوم. فالنوم الجيد والطعام المتوازن مهم، وخذ بريك لما تتعب. مو لازم "تستغل كل دقيقة"، استمتع بكل دقيقة.
اختر ٣ أشياء مهمة تسويها، والباقي على حسب مزاجك وطاقة اليوم.

بعد العودة: لا تطفئ السعادة سريعاً - بعد العودة، راجع الصور، تذكّر المواقف، وشارك أجمل لحظات عشتها لأنها تعيد لك مشاعر المتعة.

احجز سعادة قادمة ولا تجعل الرحلة آخر متعة في جدولك. خطّط لنشاط بسيط أو شي ممتع تتطلع له: عشاء، فيلم، أو زيارة مكان تحبّه.

الصورة الكبرى

التخطيط مهم، لكن أحياناً لما تفشل الخطط، تنفتح أبواب لتجارب غير متوقعة، وتكون هي الذكرى الأجمل. ما يهم كم مدينة زرت، المهم كم لحظة حقيقية عشتها، ومع مين!

** جريد تقول:** السفر مو جدول مزدحم، بل وقت تعيد فيه ترتيب روحك.