التاريخ : 2025-01-07
مدة القراءة : 1 دقائق
الجلوس الطويل قد يكون أكثر ضرراً مما نتخيل، فقد حذر باحثون من خطر ارتفاع معدل الإصابة بأمراض القلب عند قضاء معظم اليوم "متسدحًا متبطحا"، حتى وإن كنت تتمرن نهاية اليوم وتأخذ شخصية "المعضل" بانتظام!
التمارين الرياضية ليست كافية للتعويض عن الأضرار الناجمة عن فترة الجلوس الطويلة. وإذا كنت ممن يجلسون أكثر من ١٠ ساعات يوميًا! فلابد أن تحرص على الكشف عن مستويات السكر والدهون في الدم لديك، ليس هذا فحسب، بل قد تكون عرضة لا سمح الله للإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية، ما لم تتدارك الوضع.
المشكلة ليست بالجلوس، وإنما بالثبات في مكان واحد
التمارين الرياضية اليومية لا تعوض ضرر الجلوس الطويل. وإن كانت ممارستها أفضل من عدمها بالتأكيد.
حرّك جسمك بين المهام المختلفة.
جرّب المكاتب التي يوضع تحتها جهاز مشي.
غيّر وضعيتك دوريًا لتنشيط الدورة الدموية.
أضف أنشطة حركية في جدولك اليومي.
امشِ لبضع دقائق كل نصف ساعة إلى ساعة.
حوّل اجتماعاتك القصيرة أو مكالماتك الروتينية أو حلقات مسلسلك اليومية إلى فرصة للمشي.
قرار التغيير لا يبدأ من وضع أهداف كبيرة، بل من عادات صغيرة. قسّمها.. وجزئها.. واعقلها وتحرّك وتوكّل.