التاريخ : 2025-06-01
مدة القراءة : 2 دقائق
في الأيام القليلة الفائتة، شهدنا تقلب أسواق الأسهم، و"مضاربات" أمريكا والصين، حتى عزيزنا تاسي الذي يهوى الارتجاف فزع معاهم دون سبب واضح، ولكن ما هي ردود فعل الأفراد؟ وما هي أخبار الحرية المالية في الأزمات؟
الأرقام السابقة مبنية على السوق الأمريكي، وتفسر هذه النسب بضعف السيولة والوعي المالي وامتيازات المخاطرة لدى النساء، فمعظم النساء لا يعملن طيلة حياتهن حتى التقاعد، فهن يتركن سوق العمل لعدة مرات للتفرغ للأمومة وغيرها من الأسباب، بجانب رواتبهن المتدنية مقارنةً بالرجال، وكنتيجة لهذا لا يملكن السيولة الكافية للمراهنة على ارتفاع سهم ما، ومعظمهن لا يملكن المعرفة الكافية تجاه سوق الأسهم أو استثمارات التقاعد وغيرها.
النساء في المتوسط يعيشون أعمارًا أطول من الرجال، وبالتالي غياب المدخرات وحسابات التقاعد "يحدهم" على معيشة خانقة، وبالتأكيد يختلف الأمر في المجتمعات الأقل ميلًا للفردانية، حين تُعد العائلة حجر الأساس، ولكن الأوضاع الاقتصادية تزداد صعوبة يومًا بعد يوم، ومن الصعب أن يغطي دخل واحد أكثر من أسرة.
هذه دعوة للتخطيط للمستقبل، ودعم الوعي الاستثماري والقرارات الواعية، فالصرف اللامسؤول اليوم، قد يشكل ندم الغد.
جريد تقول: في كل هبوط، هناك من يرى أزمة، وآخر يرى فرصة تكتب مستقبله.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.