التاريخ : 2024-09-24
مدة القراءة : 2 دقائق
كما أشارت التلميحات التي أسهبنا في الحديث عنها سابقاً، حصل وخفض الفيدرالي نسب الفائدة ليعيد بريق استقرار في الأسواق المضطربة. والحقيقة وجبت الإشادة بقرارات الفيدرالي خلال الفترات الماضية، فقد حققوا مبتغاهم من خلال تخفيض نسب التضخم بشكل سلس دون إدخال السوق بحالة ركود.
كما هو معلوم فأسعار الفائدة المنخفضة تحفز النمو الاقتصادي، وهذا بدوره يرفع من قيمة الأسهم ويحقق أرباح عالية للمستخدمين، ولكن هذا الارتفاع لا يعني الشراء بحماسة، فالأسواق ليست فقط أسعار فائدة فقط.
ارتفع سهم ٣٥٠ شركة من أصل ٥٠٠ في مؤشر S&P من بعد قرار خفض الفائدة، معظمها أسهم شركات كبيرة مثل أبل و تسلا و انفيديا.
كذلك عادة ما تنتعش الشركات الصغيرة بعد خفض الفائدة لأنها غالباً مثقلة بالدين، وبالتالي سينعكس عليها خفض تكاليف الاقتراض بشكل إيجابي.
ووفقًا لبيانات من معهد ويلز فارجو للاستثمار فإن أسهم القطاعات الاستهلاكية، والتقنية، والرعاية الصحية تميل إلى أن تكون من بين أكبر الرابحين خلال فترات خفض الفائدة.
يجب أن لا تغري المتداولين هذه الارتفاعات بحيث تدفعهم للدخول بشكل غير مدروس، فهناك العديد من المحللين يحذرون من تقلبات قد تحصل قريبا نظرًا لعدة عوامل، أبرزها الانتخابات الرئاسية الأميركية.
بالرغم من أن الارتفاع الحاصل هو ردة فعل طبيعية ومؤقتة على قرار خفض الفائدة، إلا أن هذا القرار يمثل تغير في الأسواق يستطيع المستثمرون الأذكياء الاستفادة منه.