التاريخ : 2025-05-21
مدة القراءة : 2 دقائق
مصطلحي النخبوية والعوام غالبًا ما نظن بأنهما مجرد "فذلكة مثقفين تويتر" وحشرها بالنقاشات فقط " للمهايط" أمام الآخرين، لكن نادي Nylon يجعلنا نعيد التفكير بمن هو نخبوي.
كالعادة، الأغنياء والمشاهير يحبون التعرف على بعضهم، إما في موناكو أو في أندية حصرية، ولكن هذه الأندية في الغالب تكون بعضويات مدفوعة، ويحرصون على أن تكون عضوية الشهر الواحد "تكسر الظهر" لكي لا يتسلل متوسطو الدخل من باب التجربة بينهم.
هو إعادة تعريف للنوادي النخبوية، وهو انعكاس لكل ما يمثله زمننا الحالي. فرغبتك بالإنضمام لا تكفي، واسم عائلتك لا يكفي، وحتى أموالك لن تفي بالغرض وتجب السابق، مهما دفعت. فهذا النادي هو من يختارك، وكإثبات لأهمية رأي النادي فيك، لو تم اختيارك فالعضوية مجانية!
عليك أن تكون خاطفًا للأنفاس، مثلًا أكثر من نصف سكان الكرة الأرضية يتابعوك على وسائل التواصل ولكن يمكن التسامح بهذا الشرط وتخفيفه لـ ١٠٠ ألف متابع لو كنت مدهشًا لدرجة لا تفوت. ويجب أن تكون "لؤطة" بالنسبة للمعلنين، ولديك جمهور يثق بك وينفق أمواله على كل ما تلمسه، وحتى الآن فعدد الأعضاء ٥٠ ألف فقط، ومجموع متابعيهم ٥ مليار!
النوادي الحصرية ليست جديدة، ولعلنا شهدنا جنون الناس حول دعوات "كلوب هاوس" أيام الحجر، ولكن Nylon بمثابة تعريف جديد للشهرة، فهو معيار يحدد ما إذا كنت من الذين لصوتهم وزن في المجتمع وتستحق أن يتبناك النادي أم لا.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.