جميعنا نمر بلحظات من الخطأ، نقول "الأحد دايت" ويأتي الأحد ولا نرى دايت ولا هم يحزنون، أو نرسل رسالة كنّا عاهدنا نفسنا ألّا نرسلها، أو نتجاهل يوم تمرين فقط لأننا "مالك خلق"، وهذا طبيعي فاللحظات لا تحدد مَن نحن، ولكن كيفية تعاملنا معها مع "ضبط النفس" يمكن أن تشكل ما نحن عليه.

ضبط النفس ≠ التشددّ

ضبط النفس لا يعني الشدّة والتشدد، بل مهارة تساعدك على الالتزام بقيمك الكبيرة وخططك الصغيرة سواء في الأيام الهانئة أو العسيرة. وتؤكد الأبحاث على أنها ليست موهبة فطرية بل يمكن تشبيهها بالعضلة، تتقوّى وتكبر مع مرور الوقت من خلال تدريب والتزام.

اضبط أمورك!

١/ التزم بقواعد ثابتة

وضع روتين قوي وغير قابل للتفاوض يساعدك في الالتزام ويقلل من الحاجة إلى اتخاذ القرارات الصعبة في المواقف غير المخطط لها.

٢/ ابعد عن الشر وغنّي له

إبعاد الأمور التي قد تشتت انتباهك أو تغريك من محيطك تؤثر إيجابًا على الانضباط، وكما يقولون "البعيد عن العين.. بعيد عن القلب"

٣/ في الحركة بركة

الحركة من أكثر الحلول المفيدة وقت تراكم المشاعر، وزحمة المواقف، وكثرة الضغط، ولأن كل ما سبق يؤدون إلى ردود فعل غير مدروسة، فالحركة تكون الرادع عن شهوات النفس. 

**٤/ صغّر اللُقمة **

تقسيم المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة يحافظ على الدافعية والحماس ويمنع التهرّب أو الإرهاق.

٥/ "إذا… ثم؟"

ضع خطة ب قبل خطة أ، للتعامل مع أي إغراء أو مشتت.  مثال: "إذا اشتهيت حلى، بشرب كاس مويه أول."

٦/ لنفسك عليك حق!

لا تنتظر المرحلة الأخيرة لتحتفل، ولا تشجّع غيرك وتنسى نفسك، احتفي واحتفل بالنجاحات الصغيرة قبل الكبيرة.

جريد تقول: ضبط النفس مو انتصار لحظة، هو تدريب كل لحظة.