الحركة هي مفتاح الثقة

التاريخ : 2025-04-23

مدة القراءة : 2 دقائق

"فلان واثق من نفسه"، "ثقتي لن تهتز"، تصدر هذه المقولات دائمًا عن أشخاص لديهم ثقة وشعور بالاطمئنان والإيمان بقدراتهم وقدرات الآخرين. ما هي الثقة إذا؟ هي حالة ذهنية وعاطفية تجعل الشخص يتصرف بشكل إيجابي ويؤمن بقدرته على التعامل مع المواقف المختلفة. إذا كان هذا تعريف الثقة، فما علاقة الحركة بها؟

الثقة تبدأ من الحركة

نعتقد غالبًا أن الثقة هي نتيجة لعقلية إيجابية أو أفكار محددة، لكن الحقيقة أن الثقة تبدأ من الجسم، وتحديدًا من الحركة. كيف نتحرك، كيف نتنفس، وكيف نشعر بالراحة أثناء تحركنا، كلها عوامل أساسية تؤثر في شعورنا بالثقة. عندما نشعر بالأمان في أجسامنا، سواء في نشاطاتنا اليومية أو أثناء مواقف الضغط، نلاحظ أن حركة أجسامنا تصبح أكثر سلاسة وطبيعية، مما يعزز الثقة في قدراتنا وفي الطريقة التي نتعامل بها مع العالم من حولنا.

تواصل مع جسمك

الحركة ليست مجرد فعل جسدي، بل هي وسيلة للتواصل مع الجسم وإعادة تنشيط الطاقة الداخلية. عندما نتحرك بثقة، سواء كان ذلك في رياضة أو في نشاطات حياتنا اليومية، نشعر بأننا أكثر قدرة على التأقلم والتفاعل مع المواقف التي نواجهها. الحركة تعمل كإشارة للأمان، مما يعزز من شعورنا بالثقة والقدرة على الإنجاز. كما أن الحركة الطبيعية والمريحة تجعلنا نشعر بالقوة والسيطرة على ما حولنا، وهذا ينعكس في أدائنا وثقتنا بأنفسنا.

كيف نبني الثقة؟

لبناء الثقة، يمكننا التركيز على الحركة كأداة فعالة. عندما نشعر بعدم الثقة، يمكننا أن نستعيدها من خلال العودة إلى الحركة الطبيعية لجسمنا، أو خلق حركة جديدة على الجسم، على سبيل المثال: تحرك إذا أدمنت الجلوس، اركض إذا تعودت على المشي؛ فمن خلال الحركة المتوازنة والواعية، يمكننا إنشاء بيئة صحية تعزز الثقة وتسمح لنا بالتفاعل مع العالم بكل ثقة وأمان.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط