استخدام كذبة أبريل كحيلة تسويقية

التاريخ : 2025-04-07

مدة القراءة : 2 دقائق

إذا كنت تعمل في قسم التسويق، أنت لا تحتاج دائمًا إلى خلق احتياج أو منتج جديد لتلفت الانتباه. أحيانًا، كل ما تحتاجه هو أن تكون "كلمنجيا" قادرًا على خلق كذبة جيدة خصوصًا في بداية أبريل؛ فكذبة أبريل تُعد الوقت المناسب لاستخدام مهارتك كوسيلة مدروسة للترويج لمنتج مستحيل أو خدمة خيالية، لأن "كذبة أبريل" قادرة على خلق ضجة حقيقية من الممكن أن تؤدي إلى نتائج ملموسة.

الفرصة تبدأ بمزحة!

الهدف الأساسي من كذبة أبريل لدى العلامات التجارية هو جذب الانتباه وبناء تفاعل يمكن أن يتحول إلى تجربة حقيقية.
على سبيل المثال: عندما أعلنت Duolingo بالتعاون مع Carnival Cruise Line عن "رحلة بحرية لتعلّم اللغات" مدتها خمس سنوات، كان واضحًا أنها مزحة، لكنها تحتوي على عرض حقيقي يظهر عند محاولة الحجز وهو: تجربة مجانية في Super Duolingo وخصم على رحلة بحرية حقيقية.

من مزحة إلى منتج حقيقي

في بعض الحالات، لا يكتفي الجمهور بالضحك على المزحة، بل يطالب بتحويلها إلى منتج فعلي كما حدث مع لعبة Pokémon Go، التي بدأت كمزحة من Google في عام ٢٠١٤م عندما أعلنت عن تحدي "اصطياد البوكيمونات باستخدام خرائط Google"، وبعد أن وجدت الفكرة تفاعلاً استثنائيًا، طورتها شركة Niantic التابعة لجوجل آنذاك.

كذبة أبريل: نموذج أولي

تُعد كذبة أبريل فرصة منخفضة التكاليف لاختبار الأفكار الجريئة وغير التقليدية مثل ما تفعله Coca-Cola من خلال آلات "Freestyle" التي تسجل بيانات المستخدمين حول خلطات النكهات المفضلة، فالأكاذيب أحيانًا يمكنها أن تكشف عن رغبات حقيقية وابتكارات غريبة "تضرب" في السوق.

التسويق فهم وليس خدعة

التسويق الناجح لا يكذب، لكنه يفهم نفسية جمهوره، ويعرف متى وكيف يستخدم المفاجأة لجذب الانتباه. كذبة أبريل تذكير سنوي بأن الجرأة، إن كانت مدروسة، قد تكون أداة فعالة لبناء علاقة أقوى مع الجمهور.