التاريخ : 2021-10-03
مدة القراءة : 2 دقائق
بعد "يونيليفر"و "آيسلندا" اللتان سبق أن تحدثنا عنهما تجربة أسبوع عمل من أربعة أيام، تحذو شركة The Financial Diet من نيويورك حذوهما. والكثير ناقشوا الفكرة وحتى أشهر مستشاري التطوير المهني Gallup كتبت مقالًا عن الموضوع.
بدأت الشركة التجربة قبل أربعة أشهر تقريبًا، وأرادت إثبات أن سكان نيويورك (الذين يعملون لساعات أطول من أي مدينة أخرى في أمريكا) يمكنهم التحول إلى وضع أكثر كفاءة، وأن وكالة إعلام صغيرة، ستقدم لهم خارطة طريق يتبعوها.
أهم خطوات التحول: - تخفيض ساعات العمل من 40 ساعة إلى 32 ساعة في الأسبوع مع ثبات الإنتاجية. - تكون الاجتماعات دائمًا على جداول محددة لإبقائها قصيرة وبكفاءة عالية، والاستغناء اجتماعات التحديثات التي لم تكن ضرورية. - إبلاغ العملاء عن التغيير الحاصل في الجدول الزمني وأوقات العمل الجديدة في توقيع البريد الإلكتروني ليكون الجميع على اطلاع.
الصورة الأكبر: تتوالى التجارب لأسبوع الأربعة أيام عمل، وتظهر النتائج زيادة في رفاهية العمال دون انخفاض (بل وأحيانًا زيادة) في الإنتاجية، وتوفيرًا للكهرباء وزيادة تآلف الأسرة. والعنصر الأهم قد يكون أثرًا اقتصاديًا أكبر للجميع لأن قطاع السياحة قد ينتعش بشكل أكبر مع نهاية الأسبوع الأطول.