التاريخ : 2025-03-26
مدة القراءة : 2 دقائق
رغم تفاوت آثار كوفيد على أنماط العمل من دولة لأخرى، لكنه أثبت بالبرهان أن الدراسة والعمل عن بعد ممكنين، وأن التوازن بين العمل والحياة لا يعني التضحية بالعمل بالضرورة؛ وهكذا حتى بعد أن تخلصنا من الحجر الصحي وويلاته، خرجنا بكرت إنساني يسمح لنا بالاجتهاد من "صالة بيتنا". بالرغم من محاولات البعض لتدميره.
بعد خمس سنوات من الحجر الصحي، سألت شركة هاريس أكثر من ألف بالغ في أمريكا عن كيفية عملهم حاليًا، وأفادوا بالتالي: - ٣٣٪ يعملون أو يدرسون حضوريًا.
١٩٪ يعملون أو يدرسون بشكل هجين، أي أن هناك أيام محددة بالأسبوع تتطلب حضورهم الشخصي لمقر العمل أو الدراسة.
١٧٪ يعملون أو يدرسون بشكل افتراضي (عن بعد) بالكامل.
٤٠٪ أشاروا بأن نظام عملهم ليس واضحًا بالكامل، فلا يوجد نهج هجين متفق عليه وفي ذات الوقت لا يتطلب عملهم الحضور طوال الوقت.
٤٣٪ من البالغين يفضلون العمل الحضوري ويأملون أن تكتفي به مؤسساتهم.
٣٧٪ يفضلون العمل الهجين.
٣٠٪ يفضلون العمل عن بعد فقط، ويأملون أن تكتفي به مؤسساتهم.
بعد خمس سنوات من جائحة كوفيد، لاتزال هناك فرصة لإعادة تقييم سياسات العمل بعد، لتحسين الإنتاجية وتوفير التكاليف وربما لاستقطاب موظفين أفضل، ولكن يجب أن تشمل هذه العملية آراء الموظفين، حيث تظهر بيانات هاريس أن الكثير من الموظفين يهتمون بشدة ولديهم آراء قوية تجاه الفكرة سواء بالسلب أو الإيجاب. لذا لو كنت بمنصب قيادي، فلا تفكر بالعمل عن بعد بما يناسبك، بل فكر بماهو رأي موظفيك بالعمل عن بعد.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.