التاريخ : 2023-02-23

إنتاجية

مدة القراءة : 2 دقائق

يُفضّل العاملون نظام أربعة أيام عمل في الأسبوع، وعلى ما يبدو أن الشركات تميل لهذا النظام كذلك، وفقًا لنتائج أكبر دراسة تجريبية في العالم حتى الآن.

بيانات الدراسة: 

تضمنت الدراسة ما يُقارب ٢.٩ ألف موظف في ٦١ مؤسسة بريطانية من مختلف الأحجام والصناعات من يونيو إلى ديسمبر ٢٠٢٢م، وقرر حوالي ٩٢٪؜ من بين هذه المؤسسات الاستمرار على مدى أسابيع أقصر.

مصدر تلك البيانات؟

-  تقوم منظمة أسبوع الـ ٤ أيام عمل غير الربحية بإجراء دراسات في جميع أنحاء العالم، وتُعد دراسة المملكة المتحدة أكبرها.

• يوافق الموظفين على استخدام نموذج "١٠٠-٨٠-١٠٠" ، مما يعني أنهم يتلقون ١٠٠٪؜ من رواتبهم مقابل ٨٠٪؜ من الوقت، لكنهم يلتزمون بنسبة ١٠٠٪؜ من الإنتاج.

 البيانات حاليًا:

أظهرت الدراسات فوائد متعددة عبر مختلف القطاعات: -  ارتفعت الإيرادات بمتوسط ​​١.٤٪؜. -  انخفض معدل تنقّل أو دوران الموظفين بنسبة ٥٧٪؜. - ٩٠٪؜ من الموظفين أحبّوا نظام العمل الجديد، راغبين أن يستمر على هذا الحال، في حين أن ١٥٪؜ منهم يقولون أن عدم وجود مقابل من المال سيحفزهم على التراجع.

 الفوائد على الحياة الشخصية: -  أشار الموظفون أن الإرهاق والإجهاد انخفض لديهم بنسبة ٧١٪؜، وتحسّنت صحتهم النفسية بنسبة ٤٣٪؜، وزاد معدل الرضا عن وقتهم بنسبة ٧٣٪؜، وزادت قدرتهم في العمل بنسبة ٥٥٪؜.

• ومن المثير للاهتمام، أن النساء شهدن تحسن أكبر عامةً، بينما كان الرجال قادرين على المساهمة في أسرهم مساهمةً أكبر، بما في ذلك ٢٧٪؜ منهم أمضوا وقتًا أطول في رعاية أطفالهم.

لكن! ما الذي يقوم به الناس في وقت فراغهم الذي اكتسبوه؟  بالتأكيد لا يقومون بعمل آخر مدفوع الأجر، بل يقومون بأنشطة ترفيهية وهوايات شخصية وأعمال منزلية مُختلفة.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط