التاريخ : 2025-01-15
مدة القراءة : 1 دقائق
الحزن شعور سلبي هذا متفق عليه، لكن لماذا يجد البعض متعة في الاستماع إلى أغاني حزينة؟ بل إن بعضهم قد يرقص على أنغام أغنية تتحدث بحزن عن فراق الحبيبة؟ هذه بعض الحقائق عن سبب تفضيلنا للموسيقى الحزينة:
قد تكون وسيلة للتفريغ العاطفي: فعندما نستمع إلى موسيقى حزينة (أو نشاهد فيلمًا حزينًا)، نكون منفصلين عن أي تهديد أو خطر حقيقي تمثله الموسيقى (أو الفيلم)، لأن مشاهدة فيلم حزين لا يشبه خوض التجربة نفسها، فنشعر بالأسف أو التعاطف دون أن نكون مجبرين على فعل شيء، فالحزن الذي تثيره الموسيقى آمن.
تطلق هرمون البرولاكتين: وهو نفس الهرمون المهدئ والمهدئ الذي يطلق عندما ترضع الأمهات أطفالهن!
تقدر تحكم على "حنية" الواحد من عدد الدموع التي يذرفها عند سماع أغنية: فيميل الأشخاص الذين يتأثرون عاطفيًا بسماع الأغاني الحزينة، إلى التعاطف أكبر مع الآخرين.
محفز قوي للذكريات الجميلة في الأوقات الماضية، والتي بدورها قد تحسن الحالة المزاجية.
تمكن الموسيقى الحزينة المستمع من الانفصال عن المواقف المؤلمة، أيضا يمكن للكلمات التي تتوافق مع تجربة المستمع الشخصية أن تعطي متنفسًا لمشاعر أو تجارب قد لا يتمكن المرء من التعبير عنها.