التاريخ : 2025-01-05
مدة القراءة : 2 دقائق
شهد عام ٢٠٢٤م تركيزًا كبيرًا على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في عالم التسويق، و“هبّة” الناس فيه منطقية وغير مستغربة، لكن توجد أفكار واستراتيجيات تسويقية أخرى، لم تنل التركيز بالرغم من أنها مُجرّبة وناجحة!
السعي في بناء علاقات أصيلة مع العلامات التجارية يؤتي ثماره لاحقًا، وهذا ما يؤمن به المدير التنفيذي للتسويق في شركة دوولينجو، فكلما حرصت على توفير لحظات حقيقية ومؤثرة ليست بتقليدية، زادت رقعة جمهورك.
إن إنشاء حوارات عميقة مع الجمهور استراتيجية ضرورية لا اختيارية، فالعلامات التجارية الناجحة الآن هي من لديها شخصية واضحة ومحتوى مؤنسن قريب من الناس، لها بُعد إنساني وطابع بشري، تروي من خلال محتوياتها أسباب وجودها، وقصص نجاحها، ولا تعتمد فقط على المنشورات الجميلة بصريًا.
التقنية الحديثة كنز هائل لما تحتويه من بيانات مستخلصة من رؤى العملاء، ومفتاح هذا الكنز يكمن في كيفية الاستفادة من البيانات لتحسين الأداء وزيادة معدلات الاحتفاظ بالعملاء، والتخطيط لقادم الشركة.
إدارة تجربة العملاء والتفاعل مع المجتمعات الرقمية والتعاون مع المعجبين والعلامات التي تشبه علامتك أداة قوية للترويج، وتنصح المديرة التنفيذية للتسويق في شركة ديلويت بتخصيص التجارب للزبائن ليتفاعلوا معها بطرق غير متوقعة.
الناس “ملّت” من أساليب التسويق التقليدية الرسمية، فالذكي من يدمج بين أساليب التسويق الكلاسيكية مع الاستراتيجيات الحديثة ليصيد جو الناس ويُعزز من ظهور علامته في السوق.