التاريخ : 2024-12-17
مدة القراءة : 1 دقائق
بينما تلتهم عجلة التنمية وقت وطاقة وجهد الموظفين بحجة دفعها، يجد معظمهم أنفسهم محاصرين بأعباء العمل طوال اليوم، وأحيانًا حتى خارج بيئة العمل! وهنا يتبخر حلم الموازنة بين الحياة المهنية والشخصية.
خصوصًا وأن غالبية أفراد الطبقة المتوسطة والفقيرة، يكدحون في سبيل توفير الأساسيات للعناية بأشخاص في حياتهم، سواءً والدين مسنين أو أبناء ينتظرون من يُأمن مستقبلهم، بل ربما حتى شريك مُتعب!
٨٠٪ من الموظفين يعترفون بأن الرعاية تؤثر على إنتاجيتهم ومستوى تركيزهم.
٢٤٪ فقط من أصحاب العمل يدركون ذلك.
قد يخفف من العبء على الموظف، وجود بيئة " تقدر" احتياجاتهم، فمثلاً يمكن لأي مدير "فاهم"، أن كون عطوفًا ومتفهمًا، ويستخدم الاستراتيجيات التالية مع الموظفين:
*تكريم الموظفين الذين يعتنون بأقاربهم.
*تعديل سياسات الشركة لتكون مرنة وداعمة وتقدير مهارات مقدمي الرعاية.
*طرح قضية العناية بالأقارب في الفضاء العام، من أجل تسليط الضوء عليها.
قد يفضل كثير من الموظفين القبول بعرض وظيفي أقل ماديًا، فقط لأن المنظومة توفر بيئة عمل تساعد على الموازنة بين الحياة المهنية والشخصية.