السبب الخفي وراء عدم نمو عملك

التاريخ : 2024-10-21

مدة القراءة : 2 دقائق

في عالم ريادة الأعمال، قد يدغدغك النمو السريع، والتوسع الباهر، ودوبامينات النجاح والأرباح تترنح معك يمنة ويسرة، وبعد أن تنغمر بشعور الإنجاز، وتعتاد على وتيرة النمو الخيالي، يستقر الوضع فجأة، وتمر الأشهر والسنوات وأنت "مكانك سر". 

**الواقع VS الخيال **

حتى لو نجح مشروعك بالبداية، لا تستكين لهذا النجاح، ولا تأخذه كأمر مفروغ منه، في الأول والأخير نعلم جميعُا بأن أكثر من نصف الشركات الناشئة تفلس قبل أن تكمل خمس سنوات؛ بالإضافة لأن التضخم وظروف السوق المتقلبة والعملاء المتغيرين "لاعبين لعبتهم". 

**واقع أخف وطأة **

في حين أن هناك عدة أسباب تتجاوز سيطرتك، فالظروف الاقتصادية لا كلمة لك عليها، وغيرها الكثير، لكننا لا نجردك من المسؤولية تمامًا، فلا زال بيدك الكثير لتفعله وتحسنه، وهذه بعض أهم النقاط لتنعش مشروعك وتحافظ على نموه. 

  • ركز على ما يمكنك التحكم فيه: بدلًا من أن تثقل نفسك بمشاكل الاحتباس الحراري وتقلبات سوق العملات وغيرها؛ ربما أغراك وهج النمو كرائد أعمال، لكنك تغافلت عن هدوء موظفيك وعدم حماستهم، والحساسيات المتزايدة بين أعضاء الفريق، وخروج الموظفين بفترة قصيرة وانتقالهم لوظائف أخرى! لذا اعتبر النمو مشروعًا قائمًا بذاته، تركز فيه على كل ما يعيق نمو شركتك، وتحاول تحسينه. 

- توزيع مسؤوليات النمو على الفريق: لو أردت أن تنجز مهمة ما، وكل شخصًا عليها. فلو بقيت تكرر بأن النمو مسؤوليتنا جميعًا، ستهمل هذه المهمة على الرف للأبد، فالجميع مشغولون بوظائفهم الحقيقية، لذا ركز على توزيع المسؤوليات، على سبيل المثال وكّل شخصًا لتطوير المنتجات، وآخر لتحسين خدمة العملاء والأخير لتقليل التكلفة.

  • قلل الغضب وزد حس المسؤولية: في البداية قد يتذمر الموظفون بأن المهام التطويرية "ليست وظائفهم" لذا حاول خلق ثقافة تجمع بين التفهم والالتزام، حيث يعرف كل فرد بشركتك دوره الوظيفي، ودوره في النمو، وكيف ترتبط هاتان المهمتان ببعضهما. 

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى