التاريخ : 2024-09-03
مدة القراءة : 2 دقائق
يتسارع بنا الزمن ونتقدّم معه بالنمو والتطوّر، لكن مع ذلك هناك من يفتقد إلى “التاءات الثلاثة”، والتي تشير إلى (التعليم - التوظيف - التدريب) أو كما يطلق عليها مصطلح "NEETs" اختصارًا لـ (Not in Employment, Education, or Training) أي "عاطلين باطلين".
يشكلون نسبة من الشباب ليست بالقليلة، وفي أمريكا تحديدًا، تبلغ نسبتهم ١٦٪ من الذين تتراوح أعمارهم بين ١٥ و ٢٤ عامًا، فالمشكلة ليست بالظاهرة، بل كونها تظل موجودة.
هناك عدد من العوائق التي تحول دون انخراط هؤلاء الشباب في سوق العمل أو التعليم، منها: - شبكة علاقات ضعيفة في مجال العمل. - مسؤوليات العناية بالأطفال، مع غياب توفر رعاية الأطفال الكافية. - إعاقات تصعّب عليهم الاندماج في التعليم أو العمل. - عدم توفر وسائل النقل. في نفس الوقت، ما زاد الطين بلّه هو قلة فرص العمل المتاحة، خاصةً للباحثين عن عمل من ذوي المؤهلات العالية، حيث تفضّل الشركات الاحتفاظ بموظفيها الحاليين وتقليل التوظيف الجديد.
تعاني الكثير من الدول من مشكلة بطالة الشباب، ففي كندا، وصل معدل البطالة بين الشباب إلى ١٣.٥٪ في يونيو، بينما بلغت النسبة في الصين ١٦.١٪ في يوليو.
تقترح بعض الآراء على الباحثين عن وظائف الانفتاح على قبول وظائف أقل من توقعاتهم، فالخيرة دائمًا فيما اختاره الله، والتوكل بالله مع العمل بالأسباب كالبحث بطرق مختلفة والاستفادة من شبكة العلاقات.
ليس بيد الشباب حيلة لتغيير الوضع الاقتصادي أو السيطرة على التضخم أو مواجهة ارتفاع تكاليف السكن أو تغيير توجهات الشركات، لكن عليهم بذل الجهد بقدر المستطاع.