التاريخ : 2024-08-28
مدة القراءة : 2 دقائق
لا نختلف على أن البحث عن وظيفة يشبه مشقة الوظيفة بحد ذاتها، وبينما نبحث عن طرق تحسين سيرنا الذاتية، والاستعداد للمقابلات الوظيفية، وعشرات المهام الأخرى؛ ننسى أحيانًا خطوة محورية، وهي ظهورنا على لينكدإن، بغض النظر عن خبراتك والفشخرة بإنجازاتك وعدد معارفك… هل فكرت باستراتيجية لينكدإن بتصنيفك؟
عزيزنا تومر كو ين CPO لينكدإن (وهو منصب مشابه للـ VP من حيث السلطة) كتب مقالًا عن تحديثات لينكدإن التي تمنح لمسؤولي التوظيف لمساعدتهم بالتصفيات الأولية، "والسالفة طلعت كذا":
تصنيف متاح للعمل: بالتأكيد ليس سرًا أن كونك متفرغ حاليًا وتبحث عن وظيفة "يحليك" بعين الشركات، لكن التفصيلة المخبئة هنا هو أن فرصك للتوظيف تكون أعلى حين تصنف نفسك متاحًا للعمل بشكل سري، وليس أمام الكل والجميع، بالإضافة لأنك تظهر كأعلى المرشحين حين تكون متاحُا للعمل حديثًا، فلو كنت متاحًا للعمل منذ أشهر ستنزل لآخر القائمة، لذا لو لم توفق بعد بالحصول على وظيفتك المنشودة، أغلق التصنيف لفترة ثم أعد تفعيله!
التعديلات المستمرة: فكرة غريبة لا نختلف ولكن حين تغير أمورًا في ملفك الشخصي باستمرار سيضعك لينكدإن على رأس قائمة المرشحين!
التقديم على الوظائف: حين تتقدم لوظيفة جديدة يصنفك لينكدإن كمرشح أفضل للوظائف التي تليها، على عكس لو كان حسابك خاملًا في التقديم على الوظائف.
نشر سيرتك على الملأ: ربما نختلف بتفضيل هذه الخطوة، ولكن لو نشرت سيرتك الذاتية كمنشور على لينكدإن، سيعتبرك البرنامج مرشحًا أفضل، ربما لأنه يعتبرها نداء استغاثة؟ الله أعلم ولكن لديهم وجهة نظر تحترم بالتأكيد.