التاريخ : 2024-08-27
مدة القراءة : 1 دقائق
مع بداية هذا الشهر تناقلت الأخبار توقعات خفض نسب الفائدة، وتحديدًا بعد صدور تقرير نسب البطالة.
وهذا الأسبوع ظهر جيروم باول رئيس البنك الفيدرالي بخطاب يتحدث فيه عن الموضوع، وبشكل صريح ذكر بأن "الاتجاه واضح" مشيرًا إلى نية خفض نسب الفائدة في سبتمبر القادم.
لم يذكر باول حجم التخفيض الذي سوف يقرره الفيدرالي، ولكن تشير أغلب التوقعات بأنه سيكون ٢٥ نقطة أساس. وحسب بعض المحللين المتفائلين فكرة تخفيض ٥٠ نقطة ليست بعيدة.
للبعيدين عن أسواق المال والاقتصاد، سوف نشرح تأثير نسب الفائدة في سياق هذا الخبر. تعديل نسب الفائدة باختصار هو أداة تستخدمها البنوك المركزية للتحكم في الإنفاق في الاقتصاد. في حالة التضخم، تقوم البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة للحد من الإنفاق، وفي حالة الركود، تقوم بتخفيضها لزيادة ضخ الأموال في الاقتصاد.
تفاعلت الأسواق بشكل إيجابي مع خطاب جيروم باول، وبدأ المستثمرون بضخ الأموال وشراء الأسهم.
وضوح الاتجاه المستقبلي للاقتصاد يفيد الأفراد بتحفيزهم على اتخاذ خطوات للاستثمارات طويلة الأجل، حيث يؤدي خفض نسب الفائدة إلى زيادة السيولة وانتعاش السوق. ومن ناحية أخرى، يُشير إلى أننا قد لا نشهد ونستثمر في سندات بنسب مشابهة لهذه الموجودة حاليًا.