باول يخفّض الحرارة لا الفائدة فقط

التاريخ : 2025-10-27

مدة القراءة : 2 دقائق

تتجه الأضواء هذا الشهر نحو رجل واحد يحمل مقصّ القرار الاقتصادي: جيروم باول. فبعد صدور بيانات التضخم الأمريكية بأرقام أهدأ من المتوقع، بدأت التوقعات تميل إلى أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي سيقدم أخيراً على خفض أسعار الفائدة. وهي خطوة ينتظرها السوق بفارغ الصبر، وقد تكون بداية مرحلة جديدة من الهدوء بعد شهور من التوتر المالي.

التضخم يهدأ أخيراً

التقارير الجديدة تقول إن الأسعار ارتفعت ٠.٣٪ في سبتمبر ٣٪ مقارنة بالعام الماضي، بمعنى أنها أقل من التوقعات اللي كانت ٠.٤٪ و ٣.١٪. وبمعنى أبسط: الأسعار ما زالت ترتفع، لكن بوتيرة أهدأ. وبسبب الإغلاق الحكومي الأمريكي اللي "عطّل" أغلب مكاتب الإحصاء، نجد أن هذا التقرير أصبح هو الدليل الوحيد اللي يعتمد عليه الفيدرالي لاتخاذ قراره القادم.

"“أقل سوءًا" لا تعني "جيد"

صحيح أن الأرقام طمأنت الناس شوي، لكن الأسعار ما زالت تضغط على الجيوب. فعلى سبيل المثال: ☕ القهوة ارتفعت ١٩٪ 🥩 اللحم البقري ١٥٪ 🍌 الموز ٥.٤٪ 🌿 خدمات البستنة ١٤٪ 🚗 وإصلاح السيارات ١٢٪ الخبير الاقتصادي مارك زاندي من موديز يقول إن القادم ممكن يكون أصعب، لأن الشركات بدأت تنقل تكلفة الرسوم الجمركية للمستهلكين، خصوصاً في الأجهزة المنزلية والأثاث.

الصورة الكبرى

الإغلاق الحكومي سيمنع صدور تقرير التضخم للشهر القادم، مما يعني أن الفيدرالي بيضطر يعتمد على بيانات من القطاع الخاص قبل آخر اجتماع له هذا العام في ديسمبر. باختصار: الأرقام ليست سيئة، لكنها بعيدة عن الاطمئنان. والتحدي أمام باول الآن: كيف يخفّف الألم دون أن يُعيد إشعال النار؟

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط