التاريخ : 2024-08-13
مدة القراءة : 2 دقائق
كم مرة اشتركت بنادٍ رياضي وأنت تمني النفس بالالتزام، ثم وجدت نفسك ضحية للكسل بعد أسابيع قليلة؟ لا تخجل، فأنت لست وحدك! فالنوادي الرياضية تُتقن فنّ استقطاب من لا يرتادونها، بل وتعتمد على ذلك في نموذج عملها.
أشارت التقارير إلى أن الصالات الرياضية مثل "بلانيت فيتنس" تعاني من تحديات جديدة، حيث كانت تستوعب في المتوسط ٧.٢ ألف عضو لكل صالة، إلا أنه عندما التزم جيل زد بالحضور تبين أن القدرة الفعلية للصالة لا تتجاوز ٣٠٠ شخص في الوقت الواحد.
تُدرك النوادي الرياضية جيدًا أن سرّ نجاحها يكمن في استقطاب "غير الرياضيين". فهم الفئة التي تُغريها فكرة الاشتراك، ولكنها سرعان ما تملّ من روتين التمارين. ويعرف الاقتصاديون الأسلوب الذي يدفع الشخص اشتراك عضوية النادي الرياضي على أمل تحقيق أهدافهم الصحية في المستقبل بـ "الالتزام المسبق"، حيث اعتمدت صالات الألعاب الرياضية في الغالب على هذه الحقيقة، فقد أظهرت الدراسات أن نسبة ١٨٪ فقط من الأعضاء يستخدمون عضويتهم بشكل منتظم، في حين يدفع البقية رسوم العضوية دون الاستفادة منها بشكل كامل.
إن كنت في صف المتبرعين للنوادي فعليك إعادة التفكير لطالما الأغلب بيلاقي وقت فمالك عذر.