
التاريخ : 2025-09-24

مدة القراءة : 3 دقائق
عودًا حميدًا.. هل عدت إلى العمل وعلى وجه ذلك الموظف بسمة تُخفي عيناه وبهجة تشقّ أذناه؟ يستقبلك العزيز موظف الموارد البشرية بوردة خضراء وطنية وروح حبّيّة؟ ليتك تدري.. أتحسب ما تراه هو الواقع؟ اسمع الوقائع: حوالي ٤٨٪ من موظفي الموارد البشرية طفشوا.. نعم والله هذا الحاصل، ويفكرون جديًا بتغيير وظائفهم عاجلًا غير آجلا.
ثلاث أسباب رئيسة تخلي موظفي الموارد البشرية يفكرون بالانسحاب: - الضغط النفسي من التعامل المستمر مع مشاكل الموظفين وتقديم الدعم النفسي لهم. - الشعور بالتهميش وقلة التقدير والدعم من الإدارة. - فقدان التوازن بين العمل وضغوطه والحياة الشخصية، والمسؤوليات المتداخلة وتحميلهم ما لا يُطاق.
وكان الجواب الذي لخّص كل شيء: "رغم لحظات الإنجاز في العمل، إلّا أنه مجال في الغالب غير مُقدّر، نحن الأعداء والأشرار، واليهود أحيانًا عند بعضهم، يُرى أننا نحمي الشركة فقط، وغالبًا ما تصلنا توجيهات وأوامر من مدراء تنفيذيين يهتمون بالنتائج ولا يلقون بالًا لموظفيهم، ونكون في وجه المدفع ويقع علينا عبء الدفاع عن مصالح جميع الأطراف".
جزء من الأزمة هو شعور الموظفين بأنهم عالقون في المنتصف دائمًا. هم “صوت الموظف” أمام الإدارة، وفي نفس الوقت “لسان الإدارة” أمام الموظفين، وهذا الدور المزدوج يخليهم يتحملون انتقادات الطرفين حتى لو ما كانوا سبب المشكلة.
أزمة الموارد البشرية هي هوية مهنة كاملة تُحذّر من نزيف في الكفاءات.. فلعلّك تتطمّن الآن على موظفي الموارد البشرية وتسأل عن حالهم. وإذا كنت أنت المقصود: بصراحة.. كيف حالك؟عودًا حميدًا.. هل عدت إلى العمل وعلى وجه ذلك الموظف بسمة تُخفي عيناه وبهجة تشقّ أذناه؟ يستقبلك العزيز موظف الموارد البشرية بوردة خضراء وطنية وروح حبّيّة؟ ليتك تدري.. أتحسب ما تراه هو الواقع؟ اسمع الوقائع: حوالي ٤٨٪ من موظفي الموارد البشرية طفشوا.. نعم والله هذا الحاصل، ويفكرون جديًا بتغيير وظائفهم عاجلًا غير آجلا.
ثلاث أسباب رئيسة تخلي موظفي الموارد البشرية يفكرون بالانسحاب: - الضغط النفسي من التعامل المستمر مع مشاكل الموظفين وتقديم الدعم النفسي لهم. - الشعور بالتهميش وقلة التقدير والدعم من الإدارة. - فقدان التوازن بين العمل وضغوطه والحياة الشخصية، والمسؤوليات المتداخلة وتحميلهم ما لا يُطاق.
وكان الجواب الذي لخّص كل شيء: "رغم لحظات الإنجاز في العمل، إلّا أنه مجال في الغالب غير مُقدّر، نحن الأعداء والأشرار، واليهود أحيانًا عند بعضهم، يُرى أننا نحمي الشركة فقط، وغالبًا ما تصلنا توجيهات وأوامر من مدراء تنفيذيين يهتمون بالنتائج ولا يلقون بالًا لموظفيهم، ونكون في وجه المدفع ويقع علينا عبء الدفاع عن مصالح جميع الأطراف".
جزء من الأزمة هو شعور الموظفين بأنهم عالقون في المنتصف دائمًا. هم “صوت الموظف” أمام الإدارة، وفي نفس الوقت “لسان الإدارة” أمام الموظفين، وهذا الدور المزدوج يخليهم يتحملون انتقادات الطرفين حتى لو ما كانوا سبب المشكلة.
أزمة الموارد البشرية هي هوية مهنة كاملة تُحذّر من نزيف في الكفاءات.. فلعلّك تتطمّن الآن على موظفي الموارد البشرية وتسأل عن حالهم. وإذا كنت أنت المقصود: بصراحة.. كيف حالك؟
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.
