التاريخ : 2024-08-05
مدة القراءة : 1 دقائق
قبل سنتين من الآن تنبأ الاقتصاديون بالركود الاقتصادي، ولكن مرت الأيام ولم يحصل الركود المتوقع، هل هذه أول مرة يفشلون بها؟ ومع مرور وقت طويل على هذه التنبؤات، إلا أن البعض مازال يعتقد صوابية تنبؤهم.
تظهر المؤشرات تصورات متباينة حول وضع الاقتصاد، ولكنها تؤكد كذلك أنه لم يدخل في حالة ركود حتى الآن. من جانب آخر ظهرت تقارير تشير إلى أن الركود الاقتصادي أصبح قاب قوسين أو أدنى، فقد ارتفعت معدلات البطالة في أمريكا حتى وصلت إلى ٤.٣٪ مقارنة ب ٣.٤٪ في أبريل عام ٢٠٢٣م.
ذكر جيروم باول أن خفض أسعار الفائدة هو ما يخططون له في سبتمبر ما لم تظهر مؤشرات التضخم ارتفاعا غير متوقع. وعندما سئل إذا كان تخفيض سبتمبر المخطط له بداية لسلسلة من التخفيضات؟ أجاب بأن كل شيء متوقع من تثبيت الفائدة، علما أنه قد نفى بشكل قاطع فكرة خفض الفائدة بمقدار ٥٠ نقطة، هذا إن تم تخفيضها أصلا.
مع تباين مؤشرات الاقتصاد التي تتحكم بمعدلات الفائدة، إلا أن المتوقع بشكل أكبر هو خفضها في سبتمبر المقبل.
علم الاقتصاد من العلوم المعقدة، وليس سرا أن تخصص كل سنة إحدى جوائز نوبل لهذا الحقل.