التاريخ : 2024-07-11
مدة القراءة : 1 دقائق
الحرب بين مختصي الأمن السيبراني وكلمات المرور حرب هوجاء، بقيادة Aa123456 وجيش لا يُقهر -ولا يقتنع- من المتقاعدين.. وبدلًا من محاولة التصدي للهجمات غيّرت ميتا وجه ساحة الحرب!
الأمان التقني اليوم أشبه بالخيال العلمي، توحيد كلمات المرور جريمة، وحفظها في المتصفح جريمة، وكتابتها بالملاحظات أشنع وأشنع.. والعتب على الذاكرة! ولعل بؤسنا لم يهُن على ميتا -شركة فيسبوك والشلة- فقررت تسليح كل جنودها لحمايتنا دون جهد منا وقررت أن المخرج الأسلم هو البصمة الصوتية!
بصمة الأصبع ليست بتلك الكفاءة ففي كثير من الأحيان يمكن أن يُسرق إبهامك ببساطة، ووجهك أيضًا ليس مخبئًا بتلك الكفاءة.. بالتأكيد تفكر صوتي أيضًا ليس بتلك السرية! لكن ميتا حسبت حساب التسجيلات القديمة، والأحاديث العشوائية وبالتأكيد الذكاء الاصطناعي؛ وبدأت بتطوير بصمة صوت تحلل ذبذبات صوتك واستجابة جلدك وتفاعلك الحيوي العام خلال نطقك لكلمة واحدة فقط! وبالتركيز التام على فردانيتك يتعرف جهازك عليك ويشرع أبوابه!
هذه الخطوة هي استشراف للمستقبل من قبل ميتا، ولم تختبر الفكرة بمظهرها التام على أرض الواقع بعد، فميتا لا زالت بمرحلة التقديم على براءة الاختراع. لكن خيالها عن الفكرة يصفها بالرائعة، ويراها كطريقة جيدة (للمصادقة الثنائية) وهي طريقة "تدبيل الأمان" ومن المتوقع أن يصل حجم السوق لـ ١١.١ مليار دولار عام ٢٠٣٢.