التاريخ : 2024-07-08
مدة القراءة : 2 دقائق
سجل سهم تسلا الأيام الماضية ارتفاعات متتالية، خيبت توقعات المشككين والمراهنين ضده.
أنهت تيسلا أسبوع التداول الماضي بارتفاع ٢٦٪ سجلتها في ثمانية أيام متتالية لتكون أطول سلسلة ارتفاع تسجلها الشركة منذ الصيف الماضي، وإجمالي الزيادة التي حققتها الشركة في قيمتها بعد هذه الارتفاعات يتجاوز ٢٠٠ مليار دولار.
أكبر الخاسرين بعد هذا الارتفاع شريحة البائعين على المكشوف أو بعبارة أخرى من راهنوا على خسارة السهم. وقد توعد إيلون ماسك هؤلاء المتداولين ب "الإبادة".
تعاني تسلا من تباطؤ في النمو وضعف في المبيعات، حيث أعلنت بأنها سلمت ٤٤٣،٩٥٦ سيارة خلال الربع الثاني من هذا العام بانخفاض ٥٪، علاوة على ذلك انخفضت ربحيتهم من المركبات بسبب المنافسة المحتدمة في سوق السيارات الكهربائية. ولكن ماسك يطمئن المستثمرين بعبارات ترعب التقليدين وتبشر الحالمين، حيث يقول بأن تباطؤ قطاع السيارات في تسلا ليس مخيفًا، تسلا ليست شركة سيارات فقط، ويروج لها كشركة لتقنيات مستقبلية مثل: برامج القيادة الذاتية وصناعة الروبوتات ويتوقع أن تبلغ قيمتها في المستقبل ٣٠ تريليون دولاراً .
على هامش هذا الطموح خصصت تسلا ١٠ مليار دولار لأبحاث الذكاء الاصطناعي هذا العام.
مع أن إيلون ماسك يجادل ويروج لتسلا على أنها شركة تقنية مستقبلية وليست مجرد شركة سيارات، إلا أن المحللين يحاججون بأن تسلا تحتاج لرفع مبيعاتها من السيارات لتتمكن من تمويل البحث والتطوير وتصل للمكانة التي تطمح لها.