التاريخ : 2025-05-25
مدة القراءة : 2 دقائق
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجّه تهديدًا هز أركان أمان عملاق التكنولوجيا آبل قائلًا : "إمّا أن تُصنّع هواتف الآيفون داخل الولايات المتحدة، أو تواجه ضريبة جمركية جديدة بنسبة ٢٥٪ ."
نشر تهديده على منصته المفضلة في Truth Social، لكن محللين قانونيين شككوا في قدرته على فرض رسوم على شركة بعينها فقط. لكن المشهد العام للشركة إنها "مختبصة"، فهي تحاول تدريجيًا -منذ فترة- أن تنوع في أماكن تصنيع أجهزتها في دول أخرى مثل الهند وفيتنام والولايات المتحدة، لكن يبدو أن هذه العملية مطوّلة، و قد تستغرق سنواتٍ عديدة.
انهيار الثقة: أثار التهديد مخاوف المستثمرين، مما أدى إلى تراجع أسهم آبل بنسبة ٢٪ في نفس اليوم، وانخفاضها الإجمالي تجاوز ٢١٪ هذا العام.
ذعر المستهلكين: البعض أسرعوا لشراء هواتفهم قبل هذه المصيبة، نظام "اشتريه بثمن كلية" يبدو أقرب للواقع من كونه مجرد مزحه!
تحرك استباقي من آبل: قبل تطبيق ترامب للرسوم الجمركية العالمية الشاملة في أبريل الماضي هُناك تقارير أفادت أن آبل شحنت ٦٠٠ طن من أجهزة الآيفون إلى أمريكا تحسّبًا لأي قرارات مفاجئة.
بحسب تحليل دان آيفز، إذا أُجبرت آبل على التصنيع داخل أمريكا: فقد يرتفع سعر الآيفون من ١٠٠٠ دولار إلى ٣٠٠٠ أو حتى ٣٥٠٠ دولار. السبب؟ ارتفاع تكلفة العمالة، وضعف الخبرة التصنيعية، وتعقيد سلسلة التوريد المحلية.
هناك عبارة أصبحت شائعة حول ترامب و تصريحاته النارية : "خذ ترامب على محمل الجد، و لكن لا تأخذه بحرفية" ، و على ما يبدو أن السوق بدأ يتحرك (بجدية) تجاه هذا التصريح تحديدًا.
جريد تقول: اللي يصنع أدوات التحكم، ما يعني أنه خارج نطاق السيطرة.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.