التاريخ : 2022-12-29
مدة القراءة : 1 دقائق
انخفض سهم تيسلا بنسبة ٩٪ يوم الثلاثاء الماضي، جاعلاً من نهاية سنة ٢٠٢٢ بالنسبة له نهاية سيئة للغاية، وفقدت خلال سنة واحدة ٧٠٪ من قيمتها . تواجه تيسلا تحديات عدة، منها تباطؤ الاقتصاد العالمي، والمشاكل الحالية في الصين، كما أن المستثمرين يعبرون عن عدم رضاهم عن ماسك من خلال الضغط على سهم تيسلا، علماً أن ماسك مشغول الذهن بإدارة تويتر. لم تكن وحدها أسهم تيسلا من تواجه المشاكل، فأغلب الأسهم القيادية تواجه ذلك، لكن يوجد تفاوت كبير بين سعر سهم تيسلا في بداية السنة ونهايتها.
حققت تيسلا نجاحات كبيرة خلال فترة جائحة كورونا، وانضمت إلى النادي الحصري للشركات التي تزيد قيمتها على ترليون دولار، لكن كما قيل دوام الحال من المحال، فتشتت ماسك مع إدارته لتويتر، وضعف سوق قطاع السيارات الكهربائية، وتراجع سوق الأسهم، كل هذه العوامل قضمت مليارات من قيمة تيسلا السوقية.
عرضت تيسلا سياراتها الكهربائية بأسعار قليلة لمواجهة الركود الاقتصادي، وقلة الطلب على سياراتها، مع ذلك يبدو ماسك أنه غير معني بهذه الأزمة، لذلك يريد المستثمرون في تيسلا رئيسًا تنفيذيًا، يأخذ هذه التحديات على محمل الجد.
يتساءل المستثمرون القلقون على تيسلا، هل وصلنا إلى القاع؟ أم سوف يواصل السهم انخفاضه! ومالم يعين ماسك رئيسًا جديدًا لتويتر، قد لا يكون الأمل قريبًا لتيسلا.