التاريخ : 2024-06-05

مدة القراءة : 2 دقائق

نواجه في عصرنا الحالي تضخم الإكراميات بشكل زائد عن حده، فقد انتشرت ثقافة الإكراميات بشكل واسع كما وارتفعت نسبها بشكل ملحوظ!

على من اللوم؟

يلقي بعض الناس اللوم على شاشات الدفع الإلكترونية والتي تحدد خيارات بنسب تتراوح ما بين ١٥٪ و ٢٥٪ مما يدفع الناس للشعور بالضغط لإعطاء البقشيش حتى في الحالات التي لم تكن تتطلب ذلك في الماضي، " شين وقوي عين" مثل أجهزة الخدمة الذاتية والمطاعم سريعة التحضير!

** القصة :**

أطلق مستخدم التيكتوك روبرت كالفير حملة جديدة ضد تضخم الإكراميات من خلال فيديو قصير نشره في ٢٠ مايو، يصور الفيديو باختصار كاليفر وهو في مطعم للوجبات السريعة أثناء تغميسه للبطاطا المقلية في الكاتشب وأضاف عبارة على المقطع تقول "قاعدة جديدة: إذا طلبت وأنا واقف، فلن أدفع للبقشيش"، مما شن حرب قوية في التيكتوك من خلال ردود الناس والتي أظهرت غضبهم واستيائهم عن اضطرارهم للدفع في حالات غير ضرورية!

بالأرقام:

• على مدار عام كامل أثار تضخم الإكراميات غضب الكثير، فتشير الإحصائيات على أن ٧٦,١٪ من الأمريكيين يعتقدون بأن ثقافة البقشيش أصبحت مبالغ فيها وفقاً لاستطلاع رأي أجراه موقع Couponbirds في فبراير.
• ما يقارب نصف الشعب الأمريكي يشعرون بالضغط لإعطاء الإكراميات في حالات الخدمة الذاتية، بينما ٤٥٪ منهم يشعرون بالضغط لدفعهم للبقشيش في السوبرماركت.

**الصورة الكبرى **

أكدت خبيرة آداب السلوك ايلين سوان مؤسسة مدرسة سوان للبروتوكول على أن دفع البقشيش ليس إلزامياً في حالات الخدمة الذاتية.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط