التاريخ : 2024-05-23
مدة القراءة : 1 دقائق
وجّهت وزارة العدل الأمريكية تهمةً إلى أخوين، كلاهما من خريجي معهد ماساتشوستس للتقنية، بالسرقة الإلكترونية لعملة رقمية بقيمة ٢٥ مليون دولار، الجريمة الأولى من نوعها في عالم العملات الرقمية.
يواجه الأخوين تهمة التآمر لارتكاب الاحتيال الإلكتروني وغسيل الأموال، وسيُحكم عليهما بالسجن لمدة ٢٠ سنة في حال إدانتهما.
زبدة الحادثة: استغلا المتهمين ثغرة اكتشفاها في عملة "إيثريوم" الرقمية، وهي الفترة الزمنية بين نشر معاملة العملة الرقمية وإضافتها إلى سلسلة الكتل “blockchain”. ووفقاً للمدّعين العامّين، أعاد الأخوين المعاملات المعلّقة لسرقة ٢٥ مليون دولار قبل إيداعها في شركات وهمية لإخفاء آثار الجريمة.
العواقب: صرّح المدّعي العام أن هذه الجريمة تشكك في نزاهة “سلسلة الكتل"، مما قد يؤثر على قرار لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بشأن تداول صندوق مؤشرات "إيثريوم"، وسط مخاوف من تأثير الجريمة على مستقبل العملات الرقمية.
أثارت الحادثة الشكوك والتساؤلات حول أمن العملات الرقمية، وأمان الاستثمار في ظل تطور أساليب الاحتيال الإلكتروني، وكما يُقال: ”كل دقّة بتعليمه”.