التاريخ : 2024-05-15
مدة القراءة : 1 دقائق
الجيل الجديد يرى بأنه مُستغل، فبعد "كرف" الدراسة يصطدمون بواقع لا يشبه أحلامهم لا من قريب ولا بعيد، بغض النظر عن الرواتب وساعات العمل، الكارثة الحقيقية بالنسبة لهم أن مسمياتهم الوظيفية لا تشبه تخصصاتهم الجامعية، ومهامهم اليومية لا تعتمد على مهاراتهم ولا تتطلب منهم أظهارها حتى.
حين نتحدث عن جيل زد فالعولمة "لاعبة لعبتها" إلى درجة نجد أغلبهم على نفس الصفحة بغض النظر عن الاختلافات الثقافية، وحسب دراسة صادرة من مصرف سانت لويس فإن ٢٢٪ من الشباب اللذين تتراوح أعمارهم من ١٨-٢٤ عام لم تصرف لهم رواتب خلال عام ٢٠٢٣. والسبب هو عدم قدرتهم على الصملة في أي وظيفة لشهر كامل!
بعيدًا عن تكبر الأجيال على بعضها، وقبل رمي جيل زد "بتهايم" التبلد والبرود، تشير التقارير إلى أنً جيل الشباب الحالي يعاني من أزمات وجودية لا نهائية، وصحتهم النفسية هي عقبتهم الأولى أمام في وجه الاستقلال المادي، فصبرهم موجه لاحتمال قسوة الحياة المهنية .
سوق العمل في عام ٢٠٢٢ كان في أوج عزه، ومع ذلك لم يتغير متوسط الدخل للشباب من جيل زد، بسبب كثرة العاطلين منهم واللذين لم يدخلوا سوق العمل أساسًا.
بعيدًا عن بهرجة التخصصات العلمية، فالواضح حتى الآن أن سوق العمل يحكم على خبراتك العملية قبل مؤهلاتك العلمية.