شارك هذا الخبر مع كل من يقول أن شهادة الجامعة مالها قيمة

التاريخ : 2024-03-16

مدة القراءة : 2 دقائق

كثير ما نسمع المحبطون وهم يروجون لعبارات مثل ترا ستيف جوبز ماكمل الجامعه بعد ما فشل فيها ونجح في حياته، وبيل قيتس ترك هارفارد ليؤسس مايكروسوفت، خليك زيهم تعليمك الجامعي مايأكل عيش!!

لاتزال الشهادة الجامعية لها مكانتها

في السنوات الاخيرة انخفضت الثقة بالشهادة الجامعية، وفقآً لاستطلاعات الرأي التي اجرتها مؤسسة غالوب وصحيفة وول ستريت، خاصة مع ارتفاع تكاليف الدراسة الجامعية.  ولكن في الجانب الاخر الاحصائيات الامريكية تثبت أن التعليم الجامعي ما زال يستحق العناء، و لوحظ اتساع في الفجوه بين رواتب خريجي الجامعات وخريجي الثانوية العامة منذ عقود، وازدادات أكثر في السنوات الأخيرة الماضية، وفقاً لبيانات الاحتياطي الآمريكي.

**بالأرقام **

  • في عام ٢٠٢٣م، كانت متوسط الرواتب لحديثي التخرج من الجامعة (بين ٢٢-٢٧ سنة) ٢٤ الف دولار أعلى مقارنة بمن لديهم شهادة ثانوية فقط لنفس الفئة العمرية! 
  • في الماضي كانت فجوة الرواتب بين الحاصلين على شهادات جامعية والغير حاصلين تصل إلى ١٥ ألف دولار في عام ١٩٩٠م ، واستمرت في التزايد.
  • يستمر الفارق في الأجر بالتضاعف خلال مسيرة الشخص في حياته المهنية، حيث يبلغ ٦٠٪ بحلول سن ٥٥ عامًا.
  • يحتاج الاقتصاد الأمريكي وباقي دول العامل الى موظفيين ذوي خبرة ومهارة عالية من حملة الشهادات الجامعية للنمو والازدهار.

أخيراً :

قد تتساءل عن المغزى من صرف أموال طائلة وقضاء وقت اطول مقابل اكمالك لتعليمك الجامعي، في حين بإمكانك العمل وكسب المال من غير الشهادة، ولكن الحقيقة هي ان الوظائف لخريجي الجامعات تشهد نموًا سريعاً في الرواتب والترقيات، بالإضافة إلى مميزات اخرى مثل امكانية العمل عن بعد، والحصول على عدد كافي من الاجازات، و تأمين طبي جيد لك ولأفراد عائلتك. 

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط