التاريخ : 2024-03-16

مدة القراءة : 2 دقائق

تخيّل تقابل شخص غريب وتدور محادثة التعارف البسيطة عن موطنك، وأحوال الطقس، وسعر الطماطم على سبيل المثال في سوق الخضار، وتقابل شخصًا آخر، يتمحور حديثه معك عن أسئلة شخصية عميقة، كعدد أفراد أسرتك، ووظيفتك ومرتّبك، أو حتى وزنك! أيّهم سيبقى في ذاكرتك؟  

بناء الانطباع الأولي:

في الغالب، يتذكر الناس من أحسن إدارة الحديث معه، لا مظهره وملبسه، يتذكرون بناءً على ما قُيل لهم، وكيف جعلهم يشعرون، 

الدراسات تثبت عوامل الانجذاب والنفور:

• بعض مواضيع الحديث “محظورة” عند محاولة بناء انطباع أولي جيّد وجذّاب، مثلًا؟ الحديث عن السياسة، أو الأمور المالية، أو المشاكل العائلية، أو الأمور المختلف فيها عند العامة. 
• الحديث الصادق والدقيق عن الذات له فوائد نفسية كبيرة؛ لأنه يساهم في تطوير العلاقات ويخلق شعورًا بالقرب والتواصل، ومن المواضيع المناسبة التي يمكن مشاركتها هي مهنة الشخص، وهواياته، وتجاربه الحياتية العامة.
• الحديث عن النفس والكشف عن المعلومات الشخصية “بزيادة” في وقت مبكر، قد يكون مدمرًا؛ لأنه ينقل صورة عن الشخص بأنه غير متوازن، وقد يشعر الشخص الآخر بالضغط للرد بنفس مستوى المعلومات الشخصية، مما يجعل الوضع غير مريح.

اعرف متى "تبربر" ومتى "تسكت":

الحديث عن معلومات شخصية عميقة، يتحدد بناءً على طبيعة العلاقة، فمن غير المنطقي أن تكشف عن قصة حياتك في أول الأيام، فالشخص الذي يستمر في طرح أسئلة محرجة دون أن يكشف عن تفاصيله الشخصية مثالًا على “البربرة” في وقت غير مناسب. بينما المواضيع البسيطة مثل "من وين ترجعون؟" “يقرب لكم فلان الفلاني؟” مناسبة إلى حد ما. 

الصورة الكبرى:

احترام القواعد الاجتماعية والثقافية المناسبة لمواضيع الحديث خلال بناء العلاقة، سواء كانت شخصية أو مهنية، ستجعل الشخص يبدو أكثر جاذبية، ومن الأرجح أن يُذكَر بالخير.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط