التاريخ : 2024-01-29
مدة القراءة : 1 دقائق
يُعد توليد الأفكار ومناقشتها عنصرًا أساسيًا أثناء العمل، وأحد أشهر طرقه العصف الذهني، ومع شهرة هذه الطريقة وشيوعها إلا أنها حسب الدراسات غير مجدية بشكل كافي.
يشير ايان كروفرد الأستاذ المشارك في كلية الأعمال بجامعة ايوا إلى طريقة أفضل تدعى Brainwriting "العصف الكتابي". هذه الفكرة ليست جديدة، فهي موجودة منذ حوالي ٥٠ سنة وتنسب إلى ألماني متخصص في التسويق يُدعى بيرند رورباخ.
بدلاً من الجلوس في غرفة مع فريق العمل، والبدء بمناقشة الأفكار المرتجلة لحظتها كما في العصف الذهني، يقوم الفريق في العصف الكتابي بتدوين أفكارهم بشكل فردي ومن ثم يجتمعون لمناقشتها. قام باحثون من جامعة سيراكيوز في عام ١٩٩١م بإجراء مقارنة بين مخرجات العصف الذهني والعصف الكتابي، ووجدوا أن العصف الكتابي يولد افكارًا أكثر بنحو ٢٠٪ وهي أفضل بقرابة ٢٠٪.
في جلسات العصف الذهني يغلب الصوت والقوة على الفكرة، فالفكرة الرائعة إذا طرحت على استحياء لن يأبه لها أحد.
العصف الكتابي يضمن طرح جميع الأفكار، ويجعل الجميع يشاركون في عملية التفكير وإبداء الآراء ليس للأقوى فقط وصاحب الصوت الأعلى. بالإضافة لذلك فإن تقسيم عملية التفكير لمراحل يجعل نتائجها أفضل.