ارتفاع أسهم الشركات التقنية

تسعى الشركات إلى الموازنة بين نموها والظروف الاقتصادية المحيطة، وتشير الأرقام عن موجات فصل وتسريح للموظفين في الولايات المتحدة، شمل الفصل عدد هائل من الموظفين في قطاع التكنولوجيا، بدءاً من عمالقة التكنولوجيا وصولاً الشركات الناشئة، بدأ التسريح العام السابق واستمرت تصاعدياً حتى الوقت الحالي، بالرغم من ذلك لم تتأثر القيمة السوقية للشركات بالشكل المتوقع من الخبراء.

السبب؟ قد يكون السبب الأهم عائد للتوظيف الضخم الذي تزامن مع أزمة كورونا، ويلقي البعض اللوم على الفيدرالي الأمريكي بعد رفعه لأسعار الفائدة، إلا أن بعض الشركات أصدرت قرارات لإعادة هيكلة شركاتها وتغيير الاستراتيجية؛ مما نتج عنه استغنائهم لعدد من الموظفين نظراً لإقفال القسم العالمي فيه أو نقله لمدينة أخرى.

بالأرقام - استمرت عمليات الفصل للموظفين وتسريحهم عن العمل لفترة طويلة تقارب السبعة أشهر حسب الإعلان الأخير ابتداءً من جولاي ٢٠٢٢م

استغنت تويتر عما يقارب ٥٠٪ من القوة العاملة في الشركة بعدد ٣٧٠٠ ألف موظف.
فصلت ميتا وأمازون ما يزيد عن ٢١ ألف موظفًا

أسباب انتعاش أسهم التكنولوجيا في الغالب ارتبطت عملية تسريح الموظفين باعتبارها مؤشرًا على الركود الاقتصادي، وعادة ما تنخفض القيمة السوقية للأسهم بالتزامن مع هذه الظاهرة إلا أن أسعار الأسهم في شركات التكنولوجيا شهدت ارتفاعًا في مطلع العام الجديد، وهنالك عدة عوامل تفسر سبب الارتفاع وهي:

تكافئ وول ستريت الشركات على انضباطها وزيادة أرباحها، وقد لجأت بعض الشركات لتسريح الموظفين وتقليل الرواتب لزيادة صافي الأرباح.
يُعد ظهور الذكاء الاصطناعي أكبر قفزة لقطاع التكنولوجيا من بعد ظهور آيفون في عام ٢٠٠٧م، وقد يكون الحماس له والتوجه الجديد للشركات له أحد العوامل المؤثرة في ارتفاع الأسهم.
تقوم بعض الشركات باستخدام السيولة النقدية لديها في إعادة شراء أسهمها.

الصورة الكبرى: لطالما كانت أسعار الأسهم متقلبة، ولا يمكن إلقاء اللوم إلى سببٍ واحد، وعلى الرغم من التقارير المثبطة، إلا أن انتعاش الأسهم رفع الروح المعنوية في وادي السيلكون وبث الأمل من جديد للتحسن في المستقبل.

ارتفاع أسهم الشركات التقنية

تقنية

اشترك معنا:

قصص أُخْرى