التاريخ : 2023-12-17

تقنية

مدة القراءة : 2 دقائق

في المأثور الشعبي : "الجنة من دون ناس ما تنداس" الوحدة كابوس الإنسان، لذلك يبحث منذ الأزل عن حلول، تساعده على التغلب على الوحدة. بعضهم يجدها في العبادة، آخرون في القراءة، لكن معظم البشر يبحثون عن رفيق.

"مين يرد الصوت؟"

مع التقدم بالعمر، ووجود فراغ ما بعد الدوام، تبرز الحاجة لرفيق يرد الصوت.

اقتناء الحيوانات الأليفة تكاد تكون مسؤولية يصعب احتمالها، بجانب لأنها قليلة النفع، فلا يمكنها تحسين نمط حياتك أو تذكيرك بمواعيد أدويتك أو حتى تبادل الأحاديث القصيرة.  التعامل مع الرفيق البشري أشد صعوبة، من أين لك برفيق، بيتفق مع ميلوك، متقارب معك في السن، لا يعترض على آرائك، ما يقول لك: لا؟

حيوان أليف روبوتي

"إيليك" هو الحل! إيليك هو حيوان أليف روبوتيّ تصميمه مستوحى من بيكسار، برأس مضيء دوّار متحدث! وهو مصمم ليكون رهن إشارتك، بإمكانه أن يكون تقويمًا أو ساعة، بإمكانه تبادل الأحاديث معك، قراءة الكتب الصوتية، تذكيرك بتكنيكات تقليل التوتر وتقوية الذاكرة! 

مدى فاعليته؟ 

لم تتفق الدراسات حتى الآن على نتيجة موحدة، "وحدة نتيجتها يمين والثانية يسار"، مثلاً بينت إحدى الدراسات بأن ٥٠٪؜ من المسنين اشتروا إيليك رغبة بملء فراغ الصمت المحيط بحياتهم، و٩٦٪؜ منهم أفادوا بأنه هون عليهم مرارة الوحدة بالفعل.  وفي دراسة أخرى، قال بعض المسنين بأن إيليك "ملقوف وما تربى" والبعض الآخر صرحوًا بـ "لو الود ودي كان هبدت رأسه بالجدار".  

الصورة الكبرى

على الرغم من النقد الكبير الموجه للتقنية، لكنها جعلت حياتنا أفضل، لعل البحث عن حلول تقنية للتغلب على الوحدة، يعد من إيجابيات التقنية.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط