التاريخ : 2022-10-24
مدة القراءة : 2 دقائق
يمكن للرموز التعبيرية أن تفرق زملاء العمل.
كيف؟ - وفقًا لدراسة أجرتها منصة -لووم Loom-، ٩١٪ من الموظفين يقولون أن بعض رسائلهم أُسيء فهمها أو تفسيرها، والرموز التعبيرية قد تزيد الأمر سوءًا، ويفكر ما يقارب من نصف الموظفين في الرسائل التي يرسلونها، كما أن ٦٢٪ منهم يقول أن القلق الناجم بشأن عملية التواصل في العمل يؤثر على صحتهم النفسية عامة.
نظرة أقرب: يتزايد استخدام جيل الألفية للرموز التعبيرية عندما يتواصلون مع الأجيال الأكبر سناً منهم، فتطورت المبادئ الرقمية عند جيل الشباب، وأحيانًا يكون تطورًا سلبيًا، فعلى سبيل المثال: إرسال رمز تعبيري لشخص مُبتسم قد يحمل معاني كثيرة لأناس من أجيال مُختلفة.
عندما تقلق بشأن التواصل الكتابي، فأنت تفقد الروح التي تحملها الكلمات وتهدف لها، والتي عادةً ما نحاول أن نرفق معها تعليقات توضيحية توكيدًا للمعاني التي نريد إيصالها، من خلال إضافة علامات ترقيم بعدد مهول، أو من خلال وضع رموز تعبيرية.
مع ذلك! لا ننكر أن الرموز التعبيرية لها دور في تكوين صداقات عميقة في بيئة العمل، ففي استطلاع أجرته شركة سلاك -Slack- ذكروا أن ٥٣٪ من الموظفين يستخدمون الرموز التعبيرية في تواصلهم مع زملاء العمل، ويشعر ٦٧٪ منهم أنهم أكثر ارتباطًا بالزملاء الذين يفهمون مغزى الرموز التعبيرية التي يرسلونها.
أخيرًا: لدى البشر أساليب مُختلفة في التواصل، سواء كان ذلك في انتقاء الكلمات أو اختيار الرموز التعبيرية، ولذا ضع الشخص المُتلقي ومكانته وعلاقته معك دائمًا في نصب عينيك قبل إرسال أي رسالة.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.