التاريخ : 2023-11-22
مدة القراءة : 2 دقائق
أسس باحثون موقعًا مزيفًا لتويتر مخصص للروبوتات لقياس كيفية تفاعلها، حيث قام الباحث بيتر تورنبيرج وفريقه ببناء ٥٠٠ روبوت باستخدام شات جي بي تي ٣.٥، وتم إعطاء كل روبوت شخصية مختلفة من حيث: عمره، جنسه، مستوى دخله، ديانته، ومواقفه السياسية وتفضيلاته وما إلى ذلك، وتم تغذيتهم بالأخبار ابتداءً من الأول من جولاي، وتم إطلاقها على منصة تويتر المزيفة.
تهدف الدراسة إلى محاولة بناء شبكة اجتماعية أفضل، بالأخص عند استخدام النماذج اللغوية الضخمة LLMs والتي ستمكنهم من دراسة سلوك البشر بشكل أدق.
تم تصميم ثلاث تجارب مختلفة على تويتر من ناحية التفاعل مع الآخرين:
١- غرفة الصدى: في هذا النموذج تظهر لك المنشورات المشابهة لتوجهاتك وأفكارك فقط، كان النموذج ممتع ولكنه هادئ.
٢- غرفة اكتشف: تظهر المنشورات في هذا النموذج حسب الأكثر إعجابًا، وشهد هذا النموذج تفاعلاً عالياً لكنه في الغالب سلبي.
٣- خوارزمية الجسر: أما في النموذج الأخير تم ظهور المنشورات الأكثر إعجابًا ولكن فقط للروبوتات ذات المعتقدات المعاكسة! وشهد هذا النموذج أيضاً تفاعلاً عالياً وحتى الروبوتات المتباينة وجدت أرضية مشتركة في الحوار.
تشير هذه التجربة أن استخدام الذكاء الاصطناعي في بناء منصات التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تجربة المستخدم، فمن خلال تشجيع التنوع والحوار البناء بين المعتقدات المختلفة يمكن أن تكون منصات التواصل الاجتماعي ملاءمة أكثر للاستخدام وتعزز التفاعل الإيجابي بين المستخدمين.