التاريخ : 2023-10-23
مدة القراءة : 1 دقائق
شاب في بداية حياته حصل مؤخرا على شهادته الجامعية وقرر الدخول في سوق العمل والبدء ببناء مساره المهني، لذلك ذهب لأحد المدن الكبرى والمضي في خطته. على الأغلب سيواجه هذا الشاب الكثير من المشاكل والعقبات، ولكن أحد أكبر مشاكله ستكون سكنه، لأن إيجارات مدن بهذا الحجم ستعصره وتستهلك مدخراته إن وجدت أصلا.
يعد الحصول على بيت العمر صعب المنال في السابق ولكن بالنسبة لمواليد الجيل زد فهو مستحيل، فحسب استطلاع اجري على مواليد عليهم وجد أن ٣٤٪ يرونه مستحيلا.
عودا على موضوع الإيجارات، هناك مشكلة سكن عامة رفعت أسعار الإيجارات لمبالغ فلكية في كل المدن الكبرى، مما أثر على كل الفئات السنية، وبالنسبة للجيل التأثير أكبر عليهم من غيرهم كون دخلهم أقل.
ففي السعودية مثلا يبلغ متوسط أجور السعوديين في القطاع الخاص والعام من ٩ الى ١٠ الاف، ومواليد الجيل زد عادة ما يتقاضون أقل من المتوسط كونهم في بداية مسيرتهم، وفي مدينة مثل الرياض يبلغ متوسط إيجار الشقق فيها أكثر من ٢٠ ألف ريال سنويا، يكلف السكن فيها أبناء هذا الجيل من ربع الى ثلث دخلهم.
هذه المشاكل بالنسبة للأجيال الجديدة تحديدا ستخلق صور وأفكار جديدة للسكن وتعيد تعريفه.