التاريخ : 2022-11-20
مدة القراءة : 1 دقائق
لو أردنا تحديد فترات السعادة والتعاسة لحياة موظفي عمالقة تطبيقات التواصل الاجتماعي، سنجد قطعاً شهر نوفمبر متصدرًا للتعاسة. ففي هذا الشهر فقط بلغ عدد الموظفين المسرحين من قبل هذه الشركات حوالي ٤٨ ألف موظفاً.
في ظل هذه الفترة الصعبة التي تخوضها شركات مثل ميتا و تويتر، حيث انخفضت عوائد ميتا من الإعلانات ، وتعاني تويتر مع مالكها الجديد، بينما تتوقع تيك توك نموًا يقدر ب ١٥٠٪ هذا العام لتصل ل ١٠ مليار دولار مقارنة ب ٤ مليار في العام الماضي.
حسب بعض المصادر، تفكر تيك توك بمضاعفة عدد فريقها في مكتب سان فرانسيسكو عن طريق التقاط موظفي ميتا وتويتر وغيرهم من الشركات التقنية الذين تم تسريحهم خلال هذه الفترة.
ليس الدافع التجاري من يقف خلف حملة تيك توك في أمريكا فحسب، فهي تستهدف تحسين السمعة عن طريق بناء ثقة لدى المشرعين .فالمراقبة على ممارسات الشركة الصينية المتعلقة بالخصوصية في أمريكا مكثفة، ومن الممكن أن تحسن هذه الخطوة قليلًا من سمعتها لدى المسؤولين.