التاريخ : 2023-09-14
مدة القراءة : 1 دقائق
لوحظ في دراسة حديثة أجرتها شركة كانتار، بوجود فرق كبير بين منصات الإعلانات التي يفضلها المستهلكون والتي يفضلها المسوقون.
في الرغبات والتفضيلات، شتّان ما بين منصة أمازون، واليوتيوب! أُقيمت هذه الدراسة على ستة عشر ألف مستهلك وتسعمائة مسوق تقريبًا في شتّى أنحاء العالم، وأظهرت الدراسة اختلافا كبيرا بين تفضيل كلًا من الفئتين: - يفضل معظم المستهلكين رؤية الإعلانات على موقع أمازون، فمن وجهة نظرهم يرون أنها مناسبة لتصفح المنتجات التي توافق رغباتهم واحتياجاتهم، وتحتل جوجل وتيك توك وإنستجرام المرتبة الثانية. - بينما يفضل المسوّقون عرض إعلاناتهم على منصة اليوتيوب، كونهم يجدون من السهل استهداف فئة كبيرة من المستهلكين.
لوحظ تفضيل المستهلكين للإعلانات التي تصل إليهم من خلال تجارب حقيقية، مثل الأنشطة والفعاليات المحلية، ودور السينما، وغيرها من المنصات التي لا تعطل حياتهم، مثل مقطع يوتيوبي، أو سنابه مُضحكة بجملة “ارفع الشاشة على فوق”، فالإعلانات من التجارب الحقيقية أكثر وقعًا وفائدة. يفضّل المستهلكون الإعلانات التي تحمل شعار رعاة على رأس قائمة تفضيلاتهم، تليها الإعلانات التي تكون بالأماكن العامة، ثم الإعلانات في المنصات الرقمية .
اعتدنا سابقًا على إعلانات تقليدية مباشرة تقدم في التلفزيون والقنوات الفضائية، لكن لم تعد هذه الطريقة التسويقية المُفضلة، فقد انخفضت شعبيته انخفاضًا كبيرًا، يفضل معظم الجيل الجديد التسويق عبر شخص يعرفونه، مع ذلك نشهد كل يوم ميلاد قناة فضائية جديدة!