التاريخ : 2021-02-08
مدة القراءة : 2 دقائق
ما حصل من تقييم تطبيق كلوبهاوس بمليار دولار رغم أن عدد مستخدميه وقتها كان ٢ مليون مستخدماً نشطاً أسبوعياً فقط، هو مؤشر إضافي لتغير جذري لتقييم المستثمرين للمحتوى في عالم الإنترنت، وصانعيه.
كيف؟ هناك جيل جديد من منصات التواصل الاجتماعي والتي أثبتت أنه من الممكن اختراق المنصات الكبرى وجذب عدد كبير من المستخدمين: - نجاح تطبيقات كلوبهاوس (للمحادثات الصوتية)، تيك توك (فيديوهات قصيرة)، و أونلي فانز (محتوى صوري لمن يدفع فقط) أثبت هذه الحقيقة. - شركات مثل باتريون، سب ستاك، وكاميو بنيت لإيجاد طرق مباشرة ليكسب صانعو المحتوى المال بشكل مباشر.
السبب؟ صُممت بطريقة مختلفة في المنصات الجديدة الأولوية هي أن ترى محتوى أفضل، ولم تعد الأولوية أن ترى محتوى أصدقائك وأقربائك.
صانعو المحتوى هم الأساس المحتوى الذي يصنعوه هو السبب الأساسي للوقت الذي نقضيه في هذه المنصات.
ثلاثة مراحل للتطور - المرحلة الأولى: استخدام وسائل التواصل لنرى المحتوى من الآخرين ونتواصل معهم. - المرحلة الثانية: جمع بعض صانعي المحتوى جمهوراً كافياً ووجدوا مصدر دخل من المحتوى، حين رأت العلامات التجارية أنها يمكنها الاستفادة من المؤثرين لنشر منتجاتهم. - اليوم: صانعوا المحتوى استوعبوا بأنه يمكنهم بيع منتجاتهم ومحتواهم مباشرةً إلى جمهورهم.
ولذا اليوم كل منصات التواصل الاجتماعي التي تسعى للنجاح تضع إرضاء صانعي المحتوى في المقام الأول.
الصورة الأكبر: لا زلنا نبحث عن أصدقائنا في وسائل التواصل الاجتماعي، لكن تعريف الصداقات اختلف. أصبحنا أكثر قرباً ممن يشاركونا نفس الهوايات أو يتابعون نفس المحتوى.